البابا تواضروس خلال كلمة التعزية فى جنازة الأنبا أثناسيوس، مطران مرسيليا وطولون بجنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين: أتذكر عندما كان يزور أقاليم مصر وكانت دائما زيارته مفرحة، رغم عدم تحدثه اللغة العربيه، ولكنها مفرحه بمحبته وابتسامته العفويه.
وكان الأنبا أثناسيوس يجول يصنع السلام وكان محب للسلام لم يتمرد على أى شئ ولن يعلوا صوته على قرارات الكنيسة فكان هادئ ومطيع وكان يذهب فى الولايات يصنع السلام ويخدم بهدوء وتواضع ..ولذلك يعزى المجمع المقدس الأساقفة الأجلاء فى فرنسا ونعزي نفوس شعبه والكهنة الذين خدموا معه .
واشار قداسة البابا تواضروس؛ نحن الان أمام الموت نقف وكأن الله يعطينا رسالة أن الحياة سوف تنتهى فى يوم ما لذلك يجب أن ندرك أنه سوف يأتي يوم وننتقل من تلك الحياة.. اليوم نودع الأنبا أثناسيوس وهو أمام الرب الآن لذلك يجب أن ندرك إننا سوف نلحق به.. لذلك انظروا إلى الأخطاء وقدموا التوبة فاليوم لدينا فرصه لكى نتوب عن أفعالنا لأننا مازلنا فى الحياة .
جاء ذلك خلال ترأس البابا تواضروس الثاني، صلوات جناز مثلث الرحمات الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون بجنوبي فرنسا للأقباط الفرنسيين.
ويذكر ان قد رقد بشيخوخة صالحة نيافة الأنبا أثناسيوس مطران مرسيليا وطولون، للأقباط الفرنسيين،يوم الاثنين ٢٢/١٠/٢٠٢٣، بعد صراع مع المرض، عن عمر تجاوز ٩٠ عامًا قضى أكثر من نصفها في خدمة الكنيسة.