أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تأييده لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم، بخصوص الأحداث الجارية في فلسطين، ورفض سيادته فكرة نقل الأشقاء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وشدد قداسته على أن هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده قداسته في كنيسة الشهيد مار جرجس بأرض الجنينة، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة.
وقال قداسة البابا: “نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن إزاحة الوجود الفلسطيني من غزة إلى أراضي سيناء المصرية، هو تفريغ للقضية الفلسطينية، أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا، مشيرًا إلى أن هذا لو حدث فسيتكرر سيناريو ١٩٤٨، منذ ٧٥ سنة، حينما أبعدوا الفلسطينيين عن بيوتهم وممتلكاتهم.
وأضاف: “وكما أعلن السيد الرئيس اليوم أن أمامهم صحراء النقب وهي جزء يتبع اسرائيل، وهي أرض فلسطينية في الأساس.”
واستكمل: “نصلي من أجل الهدوء والسلام، لأن كل شئ يقف أمام الحروب وتشريد الأسر في طعامها وأكلها وشربها وتعليمها وصحتها.”
وطالب سامعيه أن يصلوا جميعًا لكي يحفظ الله بلادنا ومن أجل سلام الوطن وأن يعطي هدوءًا لجيراننا في هذه الحروب الشرسة التي ثؤثر على الجميع.