RCIتاريخ النشر: 18:54قالت ممثلة كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا أميرة الغوابي إنه يجب تجنّب أن تصبح الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية حافزاً للصور النمطية ضد الكنديين المسلمين.وأصدرت الغوابي، التي تم تعيينها في كانون الثاني (يناير) في منصبها المستحدَث، بياناً هذا الأسبوع حول تأثير النزاع المسلح الدائر حالياً على أفراد الجاليات المسلمة في كندا.
فقالت إنّ المسلمين يعبّرون عن خوفهم من ’’عودة‘‘ الإسلاموفوبيا ’’التي لها أصداء ’’من الماضي مثيرة للقلق‘‘.
وذكّرت بالسنوات التي أعقبت هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة وما تبعها من شعور لدى العرب والمسلمين بأنهم ’’ملامون ومنمَّطون جماعياً وضحايا تنميط عنصري‘‘.
وقالت الغوابي إنه، على المستوى المحلي، شعر المسلمون والعرب بضغوط لإدانة أعمال لا علاقة لها بجالياتهم، وإنه تمّ ’’إسكاتهم‘‘ عندما تعلّق الأمر بالتعبير عن ’’وجهة نظرهم بشأن حقوق الإنسان والكرامة‘‘.
جريح يتلقى الإسعافات الأولية بعد قصف المستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة في 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.الصورة: Reutersوأضافت الغوابي في بيانها الذي نشرته مساء الأربعاء أنّ إرث 11 أيلول (سبتمبر) ’’ينتعش‘‘ مع الصدامات الجديدة في الشرق الأوسط.
’’على مدى الأيام العشرة الماضية، أسوةً بجميع الكنديين، تابعت المشاهد المدمِّرة في الشرق الأوسط‘‘، قالت الغوابي في بيانها.
لا توجد كلمات تصف إلى أيّ مدى تتألم قلوبنا عندما نشاهد، في الوقت الفعلي، معاناة الأبرياء. لقد أثّرت هذه الأحداث في نفسي شخصياً، وخاصة الهجوم الأخير على مستشفى غزة والمأساة الإنسانية التي يمكن تجنبها والتي تحدث الآن.نقلا عن أميرة الغوابي، ممثلة كندا الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا
وقال متحدث باسم وزارة التراث الكندي يوم أمس إنّ الغوابي، التي تتمثل مهمتها في تقديم المشورة للحكومة الفدرالية حول أفضل السبل لمواجهة الإسلاموفوبيا، ليست متاحةً لإجراء مقابلة.
والغوابي صحفية سابقة، خريجة كلية الصحافة في جامعة كارلتون في أوتاوا، وكانت عند صدور قرار تعيينها في منصبها الحالي قبل تسعة أشهر مديرة الاتصالات الاستراتيجية في مؤسسة العلاقات العرقية الكندية (CRRF / FCRR) التابعة للدولة الكندية.
(نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية منشور على موقع ، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)