يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية عيد الصحافة القبطية، وذلك بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية تحت عنوان “محطات للصحافة القبطية في بلادنا المصرية”، تحت إشراف نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة والمشرف على مجلة الكرازة.
قال نيافة الأنبا ماركوس، إن الاحتفالية هذا العام تأتي في إطار حرص قداسة البابا تواضروس الثاني، على الاهتمام بكافة المجالات، وتشجيع الإبداع وإحياء التراث والتاريخ، ومن أهم هذه المجالات الصحافة القبطية، التي اهتم بها قداسته، وأُقيمت أول احتفالية العام الماضي في 3 ديسمبر 2022م، تحت رعاية قداسته، بمناسبة مرور ما يقرب من قرن ونصف القرن على نشأة الصحافة القبطية، وتم اختيار نماذج لبعض هذه الصحف للكشف عن مسيرتها من خلال مُمثلين لها، وخلال هذه الاحتفالية قرر قداسة البابا أن يكون 3 ديسمبر عيدا للصحافة القبطية يتم الاحتفال به كل عام.
وأضاف نيافته ان اللجنة التي تقوم بإعداد الاحتفالية عقدت اجتماعا مسبقا مع قداسة البابا وتم اختيار عنوان الاحتفالية هذا العام، محطات للصحافة القبطية في تاريخ بلادنا المصرية، ومنها انتصارات حرب أكتوبر بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر ، وأيضا محطات اخرى مثل ثورة 1919 وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣م، وبناء السد العالي وبناء الكاتدرائية والمستشفيات والمدارس والمؤسسات التعليمية القبطية، وغيرها من الأحداث التي ساهمت الصحافة القبطية فى نشرها.
وأشار نيافته أنه من المقرر اليوم ان يتم تكريم شخصيات صحفية قبطية، من منطلق الشكر والتقدير للقائمين على الصحافة القبطية، وتقديم رسالة شكر وتشجيع لهم، ولا شك أن تاريخ الصحافة القبطية يزخر بالكوادر والشخصيات المؤثرة التي أسهمت في نشر الكلمة من خلال إنشاء الدوريات القبطية أو بالكتابة والنشر.