وصل – محاطًا بنعمة الله – إلى أرض الوطن، مساء اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني عائدًا من إيطاليا بعد انتهاء زيارته الرعوية لميلانو وڤينيسيا، استغرقت ثمانية أيام.
كان قداسة البابا قد غادر مطار مالبينسا الدولي، بميلانو الساعة السادسة وربع بتوقيت إيطاليا، وكان في وداعه السفيرة منال عبد الدايم القنصل العام بميلانو، والسيد صبري شكري مندوب العلاقات العامة بالقنصلية، ونيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو، نيافة الأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا، وعدد من الآباء كهنة ميلانو والسويد، ورهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو.
ودشن قداسة البابا خلال الزيارة كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي بميلانو، وكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول بڤينيسيا، التي افتتحها لتكون مقرًا لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بأوروبا، وعقد فيها على مدار يومين، سيمينارًا لأساقفة أوروبا.
كما التقى قداسته خلال الزيارة مجمعي كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو، وشعب وخدام وشباب ميلانو.
وتسلم قداسة البابا رفات القديس أنيانوس البطريرك الثاني للإسكندرية، وذلك خلال استقباله بطريرك ڤينيسيا فرانشيسكو موراليا، كما تسلم في ميلانو رفات القديسين أمبروسيوس وأغسطينوس ومار بقطر.
رافق قداسته خلال الزيارة وفد تكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.