أعلن رواد الفضاء أن تسرب الهواء من وحدة «زفيزدا» فى القطاع الروسى من المحطة الفضائية الدولية، مستمر، بعد أن أعلن طاقم المحطة يوم الأربعاء الماضى أن ضغط الهواء استقر، بعد أن كان ينخفض بسبب تسرب الهواء من المحطة الفضائية الدولية.
وكان رائد الفضاء الروسى سيرجى ريجيكوف، قد أغلق بوابة الغرفة الوسطية التى يتسرب منها الهواء فى وحدة «زفيزدا» بإحكام، وبعد 18 ساعة فتحها وتبين أن ضغط الهواء فيها انخفض من 730 إلى 620 ملليمتر عمود زئبق.
وذكرت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس أن الوضع تحت السيطرة وفقاً لتقرير دويتشه فيله، ولم يتعرف الفريق على موقع التسريب إلى الآن.
لكن احتياطى الأكسجين وضغط الهواء فى انخفاض لذا استعدت وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس لشحن أكسجين إضافى فى شهر فبراير ليدعم المحطة لشهور مقبلة، ولهذا تثير حالة محطة الفضاء البالغة من العمر 20 عامًا تساؤلات عن وضعها المستقبلى.
واكتشف طاقم محطة الفضاء الدولية تسربًا للهواء واستطاعوا إصلاحه فى وقت سابق من هذا العام، وبعد أشهر من البحث عثر الطاقم أخيرًا على الثقب الصغير عن طريق إطلاق أوراق الشاى فى الهواء ومشاهدتها وهى تطفو باتجاه مخرج التسريب، ولكن فى أغسطس عام 2020 ازداد تسرب الهواء بمقدار خمسة أضعاف.
ويبدو أن فقدان الهواء فى محطة فضائية محفوف بالمخاطر، لكن وكالة روسكوزموس تؤكد أن أفراد الطاقم آمنون وأن الوضع تحت السيطرة، وعلقت أن التسرب صغير جدًا وأنظمة الاحتياطى مستعدة إذا لزم الأمر.