حصدت كيت روبينز رائدة ناسا مؤخرا فجلا في الفضاء، وهذه هي المرة الأولى التي يتحقق فيها هذا الهدف، حيث تمكنت من جمع 20 نبتة فجل، والذى تمت زراعته في الموئل النباتي المتقدم (APH) على متن محطة الفضاء الدولية، وهو ما يجعلنا نبحث خلف النباتات الفضائية الأخرى التي تمكن علماء ناسا من زراعتها في بيئة الجاذبية الصغرى خلال السنوات الماضية.
وفقا لما ذكره موقع «space» الأمريكي، تبين أنه تم زراعة بعض النباتات الأخرى عبر الموئل النباتى فى الفضاء، والتي من بينها نباتات نبات الأرابيدوبسيس، وهى نباتات مزهرة صغيرة مرتبطة بالكرنب والخردل، وكذلك القمح القزم.
أما عن كيفية نموها في بيئة الجاذبية الصغرى، فتستخدم غرفة الموائل النباتى المتقدمة APH مصابيح LED باللون الأحمر والأزرق والأخضر وذات طيف واسع لتحفيز نمو النبات، بينما يقوم نظام تحكم متطور بتوصيل المياه إلى النباتات حسب الحاجة.
كما تم تجهيز APH أيضًا بأكثر من 180 جهاز استشعار تسمح للباحثين في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا بمراقبة نمو النبات وتنظيم درجات الحرارة والرطوبة ومستويات ثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة.
وتمكن عدد من رواد الفضاء من إنتاج الخضروات بها في تجارب سابقة، حيث حصد جو أكابا خردل ميزونا، والخس الأخضر، وخس رومين الأحمر الرائع، وقدم لنفسه وطاقمه مكونات السلطة.
وأكد مسؤولو ناسا أن المحاصيل المختلطة مخصصة بحيث يمكن لأفراد الطاقم الاستفادة من وجود مجموعة متنوعة من المنتجات الطازجة في نظامهم الغذائي، كما أنها أمل كبير للحياة على كوكب آخر كالمريخ قريبا، وكذلك الرحلات الطويلة إلى القمر.