لا شك ان مشاركة الاهالي في تعليم ابنائهم ومتابعتهم في المدرسة امران مهمان جداً من اجل تحقيق افضل النتائج لهم وانتظام حضورهم بالاضافة الى تمام صحتهم العامة.
ولكن لا يعرف العديد من الاباء والامهات خاصة من القادمين الجدد لاستراليا من اين تبدأ رحلة مساعدة الابناء في التعليم.
ويسعى الخبراء والمعلمون وموظفو المدارس الى ارشاد تلك العوائل الى كيفية وضع الخطوة الاولى في مسار المشاركة في تعليم الابناء ومتابعتهم.
ويمكن للاباء والامهات الانخراط في فعاليات كثيرة تقدمها المدارس من اجل التواصل مع الابناء مثل حضور مجالس الاباء والمعلمين والتطوع في الذهاب مع البناء في السفرات والرحلات المدرسية فضلا عن التطوع للمساعدة في غرفة الصف.
وتسهم هذه الفعاليات بمجملها في تعزيز العلاقة بين العائلة والمدرسة وتساعد المدرسين وادارة المدرسة على معرفة ثقافة العائلة والبيئة التي يعيش فيها الطالب من اجل تحقيق افضل النتائج في التعامل معه.
وتوفر المدارس نوادي المساعدة في حل الواجبات المنزلية للطلاب الذين يجدون بعض الصعوبات في موادهم التعليمية.
اما على مستوى العائلات التي لا تتكلم اللغة الانجليزية خاصة القادمة حديثا لاستراليا او انها لا تتقن الانجليزية بشكل جيد، فان المدارس توفر مترجما للمساعدة للتواصل سواء على مستوى الحضور الشخصي للاجتماعات او لمجرد الاستفسار عبر الهاتف مما يعزز متابعة الاهالي لاداء ابنائهم في المدارس.