معنى “يوم أستراليا” أو “Australia Day” تطور بشكل كبير منذ بدية القرن ال19 .. اليوم يؤمن الكثيرون بان هذ اليوم الاحتفالي هو فرصة لاحترام السكان الأصليين.
هو يوم استراليا الوطني و هو اليوم الذي رفع فيه كابتن أرثر فيلب علم بريطانيا في يوم 26 يناير 1788 و تم الاعلان عن انها جزء من الامبراطورية البريطانية في بورت جاسكون المعروفة الان بأسم سيدني كوف.
لم يكن يوم أستراليا عطلة رسمية حتى عام 1994 حينها تقرر منح يوم 26 يناير عطلة رسمية للجميع في انحاء استراليا .. وفي نفس هذا اليوم يتم الاحتفال عبر مجموعة من الاحداث المحلية التي تقام بالاضافة الى “الباربكيو”مع العائلة و الأصدقاء.
احتفالية منح الجنسية
في يوم 26 يناير يقام عدد كبير من الاحتفاليات بمنح الجنسية الاسترالية في انحاء الدولة و لأغلب الناس تكون الخطوة الأخيرة في منح الجنسية الاسترالية هي قسم الولاء.
يوم الاحتلال
لبعض سكان استراليا و خاصة الابورجينالز “السكان الأصليين” و التوريس ستريت أيلاندر يعتبر يوم 26 يناير يوم الاحتلال من قبل المستوطنين الجدد القادمين من بريطانيا.
يوم الحداد
في عام 1938 في الاحتفالية رقم 150 قام ويليام كوبر أحد أعضاء Aboriginal Progressive Association و نشطاء اخرين بالتجمع لجعل يوم 26 يناير يوما للحداد و التظاهر حيث يقوم المتحدثون في هذا اليوم بذكر ما حدث للسكان الأصليين في استراليا و الضرر الحاصل بسبب سياسة الحكومة التي انتزعت هؤلاء السكان من جذورهم.
السيادة للسكان الأصليين
يوم الغزو يعتبر أيضا يوم للتذكير بسيادة السكان الأصليين على أرضهم, ففي كل عام تقام مسيرات في عدد من المدن الاسترالية للاحتفال بيوم استراليا و المطالبة بعودة السيادة للسكان الأصليين و العدالة الاجتماعية لهم.
لماذا يوجد مطالبات بتغيير هذا اليوم ؟
الاحتفال في يوم 26 يناير بالذات أصبح محل انتقاد من كثيرين خاصة و أن عدد من النشطاء يطالب بتغييره كونه لا يمثل يوما جيدا للجميع خاصة السكان الأصليين.
يوم البقاء
بالنسبة للكثير من السكان الأصليين يعتبر يوم استراليا هو يوم البقاء.
“90% ممن يعيشون في استراليا يقولون بأن يوم استراليا يجب أن يجمع السكان الأصليين أيضا و يظهر ثقافتهم لهذا أثق بأنه سيأتي يوم من الأيام عندما نختار يوم اخر ليصبح جامعا لكل الاستراليين” – ميك دودسون, بروفيسور و أسترالي العام في 2009.