الرئيسيةأخبار الكنيسةذكرى نياحة القمص “جرجس رزق الله”.. قصة حياته واعتقاله وصور نادرة

ذكرى نياحة القمص “جرجس رزق الله”.. قصة حياته واعتقاله وصور نادرة



تحتفل كنيسة مارجرجس – المكس بالإسكندرية اليوم ذكرى نياحة القمص جرجس رزق الله، وبهذه المناسبة تحدث الكاتب كيرلس كمال عطاالله عن حياة هذا الأب ،وذلك عبر قناته الخاصة بموقع اليوتيوب” حكاوي قبطية”، وهي خدمة تحت إشراف الأنبا إيلاريون، أسقف قطاع غرب الإسكندرية.
وقال “كيرلس”بمقطع الفيديو والذي يحمل اسم “أبو الشباب”، إن أبونا جرجس رزق الله صنع فى المكس.. أو نستطيع أن نقول إنه من صنع المكس وجعل لها أسم براق بسبب خدمته فى هذه المنطقة البعيدة عن الأنظار فى ذلك الوقت.. وحقاً كما قال الإنجيل ” آخرون تعبوا وأنتم دخلتم على تعبهم”.
ويحكي “كيرلس” عن نشأته ابينا ويقول :”فى سنة ١٩٢٢م ولد عبد المسيح رزق الله من أسرة تقية جداً والدته كانت من الخدام و الوعاظ المشهورين فى اجتماع السيدات، أصيب بالحمى الشوكية وعمره ١٣ سنة ونجا منها بأعجوبة بسبب صلاة أمه،فمن ذلك الوقت نذرته أمه للتكريس.
حصل على البكالوريا “الثانوية، او التوجيهي” وأكمل دراسته فى المدرسة الإكليريكية وتخرج فيها سنة ١٩٤٣م.

خدمته قبل الكهنوت:-
وقال“كيرلس” : فى ذلك الوقت كانت النهضة التعليمية لخدمة مدارس الأحد وجيل الرواد فتعلم منهم ابونا جرجس وتأثر بهم وخدم بعد الإكليريكية واعظاً فى ” عزبة النخل،والمرج،وجزيرة بدران”بالقاهرة وعين مدرسا بمدرسة المهمشة لتربية الطفولة.
حتى سنة ١٩٤٧م انتدب ليكون مدرس بمدرسة الطفولة فى الإسكندرية وهناك فى أسكندرية كان ليه خدمة جبارة .
-ساهم فى تأسيس مدرستين ” راغب باشا، وفريد جرجس” فى منطقتي غيط العنب كرموز.
-خدم فى مدرسة الجمعية الخيرية المسيحية بسيدي جابر
-كان يقوم بخدمة الوعظ بجمعية أصدقاء الكتاب المقدس بالتناوب مع كبار الوعاظ فى عصره
-.قاد أول خورس للشمامسة فى كنيسة العذراء محرم بك بعد رسامته ارشيدياكون”.

الكهنوت:-
يحكي “كيرلس” قائلاً :تزوج فى سنة ١٩٥٢م تمهيداً لرسامته كاهناً وبالفعل تمت رسامته كاهناً فى ١٦ نوفمبر سنة ١٩٥٢م بأسم القس جرجس رزق الله علي كنيسة مارجرجس بالمكس ” كنيستي” وكانت جمعية آنذاك
فى ذلك الوقت كانت الجمعيات هي بديل الكنائس وكانت جمعية مارجرجس هي من بدأ أبونا جرجس يحولها لكنيسة ويهتم بالشعب”.
ويتابع :”أهتم بمنطقة غرب الإسكندرية جداً وكان يوعظ فى كثير من مناطق غرب الإسكندرية فى المكس الورديان القباري واللبان والدخيلة ،وبالمناسبة ” هو من أسس كنيسة العذراء بالدخيلة فى ظروف صعبة جداُ” وأول من أقام قداس فيها هو الأنبا مينا أفا مينا وكان قمص فى ذلك الوقت.
وكان صاحب فكرة بيوت أبو ثلاث وقام بشراء الكثير من الأراضي هناك لبيوت الكنائس وبسبب هذه الفكرة زاره البابا شنوده وكان أسقفاً للتعليم فى ذلك الوقت فى بيته فى المكس.
٤.كان محباً للشباب وكان يجذب إليه الكثير منهم وكانت الكنيسة يقيم بها الكثير من الشباب خلوات روحية كثيرة وأمثال من كانوا يقضون خلوات عندنا فى الكنيسة ” الأنبا تادرس أسقف بورسعيد والأنبا بيشوى مطران كفر الشيخ والبراري وكان يخدم فى أجتماع الشباب عندنا قديماً والأنبا بنيامين مطران المنوفية الحالي،وأبونا بيشوي كامل وأبونا تادرس يعقوب وكثير جداً من آباء كنيستنا الحاليين”
وكان عاشقاً للإنجيل وبسبب موقف ما أكتُشف أنه فى خلال ست سنوات قرأ الكتاب المقدس حوالي ٢٠ مرة فكانوا يطلقون عليه فلاح أنجيلي.
و درس مادة العهد القديم بالكلية الأكليريكية وأسس مجلس الأباء الكهنة
و فى سنة ١٩٨١م دخل المعتقل مع فترة التحفظ للبابا شنوده بسبب قرارات الرئيس محمد أنور السادات وظل فترة فى السجن مع الأباء
وتقابل كثيراُ مع أباء محبين كانوا يذكرون خدمة هذا الأب الجبارة والمؤثرة فى كل منطقة غرب وتنيح بعد جهاد وخدمة عظيمة فى ٥ فبراير ١٩٨٩م وكان عمره ٦٧ سنة ودفن فى الكنيسة التي أسسها والتي أصبحت مقر قطاع غرب الذي يرأسه أبينا وسيدنا المحبوب ومشجع حكاوي قبطية سيدنا الأنبا إيلاريون”.

Most Popular

Recent Comments