أرسلت كندا إحدى طائراتها العسكرية إلى هايتي لمساعدة البلاد على مواجهة العنف المتصاعد.
و قال بيان مشترك صدر اليوم عن وزيرة الدفاع الوطني أنيتا أناند ووزيرة الخارجية ميلاني جولي إن كندا نشرت طائرة سي بي -140 أورورا للمساعدة في “تعطيل أنشطة العصابات” في هايتي.
هذا و أصبح عنف العصابات حقيقة واقعة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في العاصمة الهايتية بورت أو برنس منذ الصيف الماضي ، حيث ورد أن المئات قد اختطفوا وقتلوا.
وقالت الأمم المتحدة أيضًا إن العصابات تقيد الوصول إلى الضروريات مثل الرعاية الصحية والمياه ، كما يُزعم أنها تعتدي جنسيًا على النساء والأطفال.
و أدت الأزمة السياسية والإنسانية في هايتي إلى دعوات للدول الغربية للتدخل ، حيث قالت الحكومة الكندية إن نشر الطائرات يأتي استجابة مباشرة لطلب هايتي للمساعدة.
كذلك تقول الحكومة إن طائرة الدورية موجودة حاليًا في هايتي وستبقى هناك “لعدة أيام” للمساعدة في جهود المراقبة والاستخبارات.
و نشر الطائرات هو أحدث خطوة اتخذتها الحكومة لمساعدة هايتي ، وليس مؤشرا على التدخل العسكري.
وتشمل تدابير الدعم الأخرى حتى الآن فرض عقوبات على الأفراد الذين تعتبرهم مسؤولين عن العنف في هايتي.
وقالت أناند في بيان يوم الأحد إن “نشر طائرة دورية كندية سيعزز الجهود لمكافحة أعمال العنف الإجرامية وتهيئة الظروف اللازمة لمستقبل سلمي ومزدهر”.
