أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن ثورة 30 يونيو، أنقذت مصر من سنة مظلمة سبقها من الفوضى، وأن مصر مباركة بزيارة العائلة المقدسة لها وكرازة القديس مرقس الرسول بها.
جاء ذلك خلال إلقاء عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم، والذي عُقد في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
استكمالا لسلسلة العظات التي بدءها قداسة البابا منذ صيام الرسل تحت عنوان الأتحاد الزيجي في الأسرة المسيحية
وقال قداسة البابا: «نهنئ أنفسنا جميعًا بثورة ٣٠ يونيو، والثورة لها تسع سنوات حتى اليوم، ونهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونهنئ الحكومة المصرية، ونهنئ كل جموع المصريين على هذه الثورة التي أنقذت مصر من سنة مظلمة، ويسبقها شهور من الفوضى، ونشكر الله على كل الإنجازات وعلى كل النِعم، التي يعطيها لنا على أرض مصر».
وأضاف: «نحن نعرف أن بلادنا بلاد مباركة ومقدسة بزيارة العائلة المقدسة، وأيضًا بكرازة القديس مارمرقس الرسول، أحد تلاميذ السيد المسيح، وهذا الأمر غير متوفر في أي بلد آخر، لذلك كل هذا يعطينا طمأنينة لبلادنا، ونصلي من أجل كل المسؤولين في بلادنا، من أجل الرئيس ومن أجل كل واحد مسؤول يحمل مسؤولية بلد كبير، فبلادنا يبلغ تعدادها 104 أو 105 ملايين نسمة، ونصلي أن الله يعطي معونة ويحفظنا دائمًا في سلام وفي ازدهار».