تعرضت فتاة قبطية تدعى مني وفدي مرزوق 35 عاما بقرية شارونة مركز مغاغة لمحاولة ذبحها باستخدام ” محش ” اله حادة تستخدم فى قطع الحشائش وذلك على يد شخص يدعى قاسم فالح محمد ، حيث تم نقل الفتاه لمستشفى الشيخ فضل وتلقت العلاج بسبع غرز بالرقبة ويتم الآن الاستماع لاقوالها بالنيابة بعد تحرير محضر برقم 16052.
قال أحد اقباط القرية أن الفتاة كانت فى طريقها صباحا لارضهم الزراعية، للقيام بعملها لمساعدة أسرتها ووالدها المريض، كان قاسم محمد يسير خلفها وبدون مقدمات حاول خنقها بإيشارب ثم أخذ ” محش” آلة تستخدمها الفتاة فى الزراعة من يدها وحاول ذبحها باحد جوانب الرقبة ، ولكن العناية الإلهية ان ” المحش” لم يكن حاد فلم يصل لشرايين الرقبة .
واضاف ابن عمها مكارى أن الشاب اسرع بالهرب وتركها ملقاه على الأرض ولم يكن متواجد أحد وعند خروج شقيقها وجدها وقاموا بنقلها للمستشفى حيث تم تلقى العلاج بسبع غرز بالجرح بالرقبة ، حيث تعيش الفتاه حالة من الرعب والفزع بعد ما تعرضت له من تجربة قاسية من هذا الشخص المتطرف .
وأشار ابن عمها أن قوات الأمن ألقت القبض على شقيق الجانى وتبذل كل جهدها للقبض عليه بعد هروبه مشيرا أن أسرته تحاول الترويج أن الشاب مريض نفسى واحضرت اوراق غير معتمدة وهذا أمر غير مقبول فالشاب هو أحد جيرانهم ويعرفون أنه سليم ولكن يتعاطى بعض المواد المخدرة وإذا كان مريض نفسى فلماذا يستهدف الاقباط؟ ، فهل يعقل فى كل حادث ضد الأقباط يتم ترويج رواية المختل عقليا وكأن المختل عقليا لا يرى سوى الاقباط ؟
وتابع أنه يثق فى الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق لتطبيق القانون على هذا الجانى الذى لم يسبق اى احتكاك به وإن جريمته للفتاة مفاجئة وأثارت الرعب داخل القرية.
وقال احد اقباط القرية أن المتهم قاسم شاب معروف عنه التطرف وله عدة حوادث سرقة بالاكراه و قبل الحادثة بيوم اعتدى على بيت راجل مسيحي اسمه رجاء ناجس بنفس القرية وسرق منه فلوس وموبايل رافضا فكرة أنه مختل عقليا .