إقبال كبير علي إحتفالات السيدة العذراء بجبل الطير في المنيا.. والمحافظ يتابع توفيق أوضاع 307 كنيسة
تشهد منطقة جبل الطير، شرق النيل بمركز سمالوط، شمال المنيا، احد المناطق رحلة العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر، إقبال كبير من الزائرين بجميع محافظات مصر، بعد توقف عامين بسبب وباء كورونا.
وقد كثفت الوحدة المحلية لمركز سمالوط، برئاسة احمد راشد، رئيس المركز، من جهودها لتوفير احتياجات الزائرين من مياه وكهرباء ومستلزمات غذائية وسلع تموينية وخضروات وفاكهه. والقيام بإعمال النظافة العامة.
بينما شكلت مطرانيه الأقباط الأرثوذكس بمركز سمالوط، برئاسة الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، فرق لتقديم الخدمات للزائرين، تم توزيع الفرق على كنيسة العائلة المقدسة خلف عمارة مشمش وماريوحنا، ومدارس الاحد في كنيسة العائلة المقدسة من الساعة 4م إلى 6م ،و اجتماع شباب وعائلات من 7م إلى 9م .أما الكنيسة الأثرية، فقد تحددت سهرة صلاة وترانيم من 10 مساء إلى 3 الفجر، وخصصت المطرانية رقم وتساب لتسجيل طلبات الراغبين في الصلاة.
من جانبه عقد المحافظ اللواء أسامة القاضي، اجتماعا لاستعراض ومناقشة الموقف التنفيذي لملف توفيق أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التابعة لها بنطاق المحافظة.
جاء ذلك بحضور ورؤساء الوحدات المحلية، وعدد من القيادات التنفيذية والجهات المعنية بالمحافظة، وممثلي الكنائس والطوائف المسيحية.
أعلن المحافظ أنه تم صدور قرارات من رئاسة مجلس الوزراء لتوفيق أوضاع 307 كنيسة ومبني خدمي بمحافظة المنيا، وفقا للقانون الصادر بشان تنظيم بناء وترميم الكنائس، مؤكدا أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية لترسيخ قيم ومبادئ المواطنة وحرية العبادة والمساواة بين جميع المصريين.
وأكد المحافظ على استكمال الخطوات الخاصة بتوفيق أوضاع الكنائس والمباني التابعة لها، في إطار احترام أحكام الدستور والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ عددا من المعوقات والمشكلات الخاصة ببعض دور العبادة، موجهًا بحلها على الفور، ومؤكدًا على متابعة استيفاء جميع المتطلبات والاشتراطات الخاصة بها.
يذكر أن المنطقة تضم العديد من المناطق الأثرية أبرزها المغارة التي عاشت فيها العائلة المقدسة ليلتين وثلاثة أيام، في طريقها لمناطق بالمنيا وأسيوط جنوبا. كما تضم كنيسة أثرية تعد من أقدم الكنائس الأثرية في مصر حيث قامت بإنشائها الملكة والقديسة هيلا والدة الملك قسطنطين الكبير بسم السيدة العذراء سنة 328 م الموافق سنه 44 للشهداء. وقد اهتم بتجديدها نتافة الأنبا ساويرس مطران كرسي المنيا، والأشمونين سنة 1938 م الموافق 1654 للشهداء.