بيشوي يبهر «السوشيال ميديا» بمجسمات للأجزاء البشرية: «تركت العمل من أجل هوايتي» |صور
صناعة مجسمات أجزاء بشرية، هواية بدأ بيشوى نادر فى احترافها عام 2014، بعد أن سنحت له الحياة فرصة الالتقاء بصديق يعمل بالمجال، ليأخذ بيده من أجل تنمية موهبته التى اكتشفها حينما كان يشاهد الأفلام الأجنبية، حتى وصل به الحال إلى أنه بعد 8 سنوات من العمل أصبح يقود فريقا من الموهوبين الذين يحلمون بمنافسة عمالقة المجال فى هوليوود.
بلمسات فنية عالية، ومهارة وإتقان شديدين، تتناول أيدى بيشوى، 25 عامًا، صناعة مجسمات أجزاء بشرية كالأطراف المقطوعة والجروح الغائرة والأذرع المبتورة، والأقنعة السيليكون، بأسلوب مُبهر يوازى ما تتم مشاهدته فى صناعة مكياج المؤثرات السينمائية فى أكبر الأفلام العالمية
حاول بيشوى كشف المزيد عن عالم هذه الصناعة لغير العارفين بها، فقام بنشر صور لبعض المجسمات التى تناولتها يده هو وفريقه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ليحصل من خلالها على إشادة ودعم، ما دفعه لتقديم المزيد من إبداعاته التى حكى عنها لـالمصرى اليوم.
يقول: أنا كنت بحب النحت والرسم، وكان نفسى أتجه ناحية جانب يكون مميزًا فى مجال الفن التشكيلى، كنت بحاول لوحدى فى البداية، لحد ما اتعرفت على شخص فنان فى المجال وشاف شغلى وعرض علىَّ التعاون معه ووافقت.
فترة أصقلت مهارات بيشوى، الحاصل على ليسانس الأنثروبولوجيا بجامعة حلوان، لكنه قرر ترك العمل لظروف أشار إليها بـاضطريت أمشى لأنه كان لازم أشتغل فى مجال أقدر أكسب منه وأفتح بيت، فقررت انزل مع والدى فى شغله اللى هو مكتب ملابس جملة.
وأضاف: الموضوع تعبنى نفسيا، على الرغم أنى بدأت أكسب كويس.. لكن بعدت عن الشغل اللى بحبه.
استشعر والد بيشوى حالة نجله التى بدأت تزداد سوءا، فقام بشراء بعض الأدوات له -على سبيل التسلية- على حد وصفه، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية، يقول: أول شغل عملته جالى من خلاله فيلم قصير واشتغلته ونجح جدًا، وبعدها الشغل جاب بعضه، لحد ما قدرت أفتح ورشة وكونت فريق من الشباب، وبدأنا نركز على الأجزاء اللى قليل من فنانى المجال بيركزوا فيها زى الأقنعة والأشلاء السيليكون.