– من المقرر أن يبدأ الأمير تشارلز وزوجته كاميلا جولة لمدة ثلاثة أيام في كندا هذا الأسبوع ستركز على المصالحة بين السكان الأصليين وتغير المناخ، وعلى التواصل مع الجمهور الكندي الذي يشك بشكل متزايد في النظام الملكي.
وسيتوقف أمير ويلز ودوقة كورنوال في سانت جونز ، وأوتاوا ومنطقة يلونايف خلال الزيارة التي “ستسلط الضوء على التعلم من الشعوب الأصلية في كندا بالإضافة إلى التركيز على العمل مع الشركات للعثور على طريقة أكثر استدامة للعيش مع ظاهرة الاحتباس الحراري”.
وسيحضرون أيضا حدثًا للمصالحة في سانت جونز وسيقومون بزيارة مجتمع الأمة الأولى في ديتا في يلونايف.
وستكون هناك أيضًا زيارة إلى طريق ديتا الجليدي بالإضافة إلى مناقشات حول أهمية التمويل المستدام في بناء اقتصاد خالٍ من انبعاثات الكربون.
وستكون الزيارة التي تبدأ الثلاثاء هي الزيارة التاسعة عشرة إلى كندا للأمير تشارلز والخامسة لكاميلا.
وتتضمن الرحلة الكثير من العروض والتقاط الصور ، بما في ذلك زيارات للشركات المحلية ، والاحتفالات للاحتفال باليوبيل ومشاهدة جولة RCMP الموسيقية.
يقول كل من مؤيدي ومنتقدي النظام الملكي إن الزيارة ستكون اختبارًا لقدرة تشارلز على كسب الرأي العام الكندي في وقت يتزايد فيه التدقيق في النظام الملكي.
أشارت استطلاعات الرأي إلى أن دعم النظام الملكي في كندا قد انخفض بشكل مطرد في السنوات الأخيرة.
