بعد استشهادها.. غضب ضد المتشددين لفتاوى عدم الترحم على الصحفية شيرين ابوعاقلة لانها مسيحية
سادت حالة من الغضب بين الاوساط الانسانية بشأن رد فعل التيار المتشدد بشأن استشهاد الصحفية شرين نصرى انطون ابوعاقلة برصاص الجيش الاسرائيلى اثناء عملها ، حيث ترك التيار ما قامت به الصحفية من جهود لاجل وطنها وذهب ليرفض الترحم عليها او اطلاق لقب شهيدة لانها مسيحية ولا يجوز الرحمة على المسيحي وهو ما سبب هجوم حاد على هذا التيار المتطرف الذى يصنف البشر حسب فكره
وشيرين نصري أنطون أبو عاقلة (وُلدت في 3 يناير 1971 في القدس قُتلت في 11 مايو 2022 في جنين) صحافية فلسطينية، عملت مراسلةً إخبارية لشبكة الجزيرة الإعلامية بين عامي 1997 و2022.
ولدت شيرين أبو عاقلة في 3 يناير 1971 في القدس، وتخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس، ويعود أصلها لمدينة بيت لحم. درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل: وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة مونت كارلو.
ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية، وعملت أبو عاقلة في تغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كافة حتى وفاتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو 2022.
غطت شيرين أحداث الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة التي تعرض لها قطاع غزة. وكانت أول صحفية عربية يسمح لها بالدخول إلى سجن عسقلان في عام 2005، حيث أجرت مقابلات مع الأسرى الفلسطينيين الذين صدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن.
في 11 مايو 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتها بعيار ناري بالرأس وأنها وضعها حرج للغاية خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين. لاحقًا بعد دقائق، أعلنت وزارة الصحة أنها توفيت نظرًا لوضعها الحرج في قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين.
نُقل جثمانها إلى دير اللاتين بجنين للصلاة عليها، ولاحقًا تقرر إجراء التشريح لها بعد طلب النيابة العامة الفلسطينية وموافقة ذويها في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح الوطنية.