الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ الخماسين المقدسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في هذه الفترة بأيام الخماسين المقدسة، والتي تلي عيد القيامة المجيد مباشرة.
وفترة الخمسين يومًا المقدسة، محصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح، فلا يُصام فيها يومي الأربعاء الجمعة، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، وتحتفل فيها الكنيسة يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح من بين الأموات، حسب الاعتقاد الكنسي.
وفي اليوم الأربعين من عيد القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود السيد المسيح إلى السماء، بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
وفي اليوم الـ39 من الخماسين المقدسة، يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة، في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات السيد المسيح لبعض من خواصه، ليؤكد قيامته المقدسة، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكرعيد الخماسين.
تسميات آحاد الخمسين المقدسة
ويحسب الكنيسة الأرثوذكسية، يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ السيد المسيح الذي تشكك في القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثاني يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، ويطلق على الأحد السادس، انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.