احتفلت كنائس إيبارشية السويس اليوم بأحد الشعانين ” أحد السعف ” وهو الأحد الذي يسبق أحد عيد القيامة المجيد
حيث توافد عدد كبير من المصلين على كنائس السويس وسط الإجراءات الوقائية للمشاركة فى الاحتفال و صلوات طقس أحد الشعانين حيث يقام تذكار لدخول السيد المسيح إلى أورشليم واستقبال الجموع له بغصون الزيتون وسعف النخيل للتعبير عن فرحتهم، حيث ارتفعت أيادى المصلين بسعف النخيل فى فرحة وابتهاج رمزا لما فعله أهل أورشليم حينما استقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة.
وترأس نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا أسقف السويس صلاة قداس أحد الشعانين و صلاة الجناز العام في كنيسة العذراء مريم بحى الأربعين بمشاركة القمص انطونيوس ميلاد وكيل المطرانية و القمص بيشوى عزيز و القس سيرافيم شفيق و خورس الشمامسة بقيادة المعلم سمير حنا تحدث الأنبا بموا فى كلمته الروحية عن دخول السيد المسيح أورشليم
وشهدت كنائس السويس تأمين مكثف من رجال الشرطة أمام الكنائس ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذى تقع به الكنيسة.
كما شهد محيط كنائس ايبارشية السويس انتشار باعة سعف النخيل منذ الصباح الباكر للاستعداد للاحتفال أحد الشعانين الذى يرمز لدخول السيد المسيح اورشليم و اقبل أقباط السويس على الباعة لشراء السعف الذى اخذ اشكالا مختلفة منها على شكل الصليب و منها على شكل القربان
كما شهدت اماكن بيع السعف و اعواد القمح و الورد اقبالا كبيرا من اقباط السويس و قال أحد باعة سعف النخيل بجوار كنيسة العذراء مريم بحى الاربعين نحن ننتظر هذة المناسبة من كل عام و نحضر سعف النخيل و نقوم بعمال اشكال مختلفه منه اعتاد عليها الاقباط مع مناسبة احد الشعانين و الاسعار هذا العام ارتفعت عن العام الماضى على حسب نوع و شكل السعف