تحدث الكاتب الصحفى بسام القصاص حول المائدة التى اقامتها الكنيسة القبطية برئاسة نيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسى الاورشليمى، وذلك بدولة الكويت بحضور السفير المصرى بالكويت.
واللقاء ساده روح الحب والأخوة، وقد رحب القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة المصرية بالكويت بالأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الاورشليمي وبالسادة الحضور الذين أدخلوا الفرح في قلوب شعب الكنيسة، بقبولهم الدعوة لتلك الغبقة التي تعد أحد مظاهر الترابط والتماسك والتسامح بين مختلف أطياف البشر دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين، وهي قمة المودة والرحمة سواء على أرض مصر او الكويت بلدي التسامح والمودة.
وأضاف أنه رغم انشغال المطران أنطونيوس إلا أنه عندما علم بموعد الغبقة قرر أن يأتي، وكلفني أن القي عنه هذه الكلمة، شاكرا الكويت على هذا الحب والود اللامحدود.
خاصة أن القمص بيجول يحرص دائما على تواجده في الكويت خلال شهر رمضان حتى يهنئ إخوته المسلمين بهذه المناسبة العظيمة وحتى لا يفوّت فرصة هذا اللقاء الذي يشتاق إليه وينتظره من العام للعام الذي يليه، لما به من جو إخاء وألفة يتمنى أن يسود كل بلداننا العربية بل والعالم أجمع للعيش في سلام وأمان.
وقال إننا في الكويت نعيش المحبة بكل معانيها، وما أجمل أن تحب وتتحب، وتعطي حب لتتلقى حب، مؤكدا أن الحب هو الشيء الوحيد الذي كلما تأخذ منه يزداد.
أكد السفير المصري في الكويت أسامة شلتوت أن المساواة وعدم التمييز هو شعار الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال شلتوت في كلمته خلال المائدة الرمضانية التي أقامتها الكنيسة القبطية المصرية في الكويت تحت شعار “غبقة المحبة” إن الجالية المصرية في الكويت تعيش بكل الحب والتقدير من جانب الشعب والحكومة الكويتية.
وأضاف أن هذه الغبقة رمزية تؤكد تلاحم وترابط الشعب المصري وهو نسيح واحد ويد واحدة، مشيرا إلى أن هذه الغبقة تجسد سماحة وتقبل الكويت للجالية المصرية.
وأوضح أن هذه الغبقة “المائدة ” تقليد موروث تعبيرا عن المحبة بين أبناء شعب مصر الواحد والذي سيبقى دائما وأبدا على قلب رجل واحد من أجل نهضة مصر.
