الرئيسيةأخبار الكنيسةأقباط المنيا يجهزون الإفطار للصائمين- فيديو

أقباط المنيا يجهزون الإفطار للصائمين- فيديو



أقباط المنيا يجهزون الإفطار للصائمين- فيديو

الدين لله ورمضان للجميع، شعار رفعه المئات من شباب قرية البيهو التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، الذين اعتادوا منذ سنوات طويلة على إظهار الحب والمودة بينهم فى المناسبات والاعياد المختلفة، وخاصة شهر رمضان الكريم.
وتشهد القرية حاليا حالة من الحب والتآخى بين مسلميها ومسيحيها، إذ يشارك عشرات الشباب المسيحى مع إخوتهم من المسلمين فى تجهيز الإفطار لغير القادرين من الصائمين بجميع أنحاء القرية التى يزيد عدد سكانها وتوابعها عن 40 ألف نسمة، ليعيشوا أجواء الفرحة بالشهر المبارك وسط تماسك ومحبة كبيرة، فى مبادرة خيرية حملت اسم “مطبخ الخير لشباب البيهو”.

يقول بيشوى سامى أحد شباب القرية لـ”مبتدا” إن غالبية أصدقائه بالقرية من المسلمين، ودائما ما يعاونون بعضهم فى الأعياد المختلفة لمساعدة المحتاجين، وللعام الثانى على التوالى ينظمون مبادرة شباب البيهو هذا العام والتى يتم خلالها تجهيز وجبات الطعام الساخنة وتوزيعها على مئات الأسر الفقيرة بالقرية وتوابعها، مشيرا إلى أن يومهم يبدأ قبل الفطار بخمسة ساعات يقومون بالتعاون مع الشباب وأحد الشيفات ” طباخ متطوع ” بتجهيز الطعام ثم طهيه، وتعبئته وتغليفه ساخنا، ثم توزيعه قبل الإفطار بقليل ليكون محتفظا بسخونته.

وأكد سامى أن تلك الطباع ليست جديدة على شباب البيهو، والذى يعرف عنهم المحبة حب الخير للجميع دون النظر إلى ديانته، متمنيا أن تدوم تلك المبادرة فى قريتهم وأن تعمم بجميع القرى لمساعدة المحتاجين.

فيما قال إبراهيم خلف، أحد المتطوعين، إن المبادرة لا تستهدف القرية فقط بل عدة توابع بجوارها وأشهرها جزيرة البيهو وعزبة الفرنساوى، وغيرها من التوابع، وأن عملية الطهى وتجهيز الطعام تكون بمنتهى الحرص على أن يكون الطعام أفضل ما يكون، حيث يبدأون بشراء الخضار واللحوم الطازجة يوميا، ثم يجهزونها ويقطعونها من بعد صلاة الظهر والعصر، ويتم طهيها وتعليبها قبل أذان المغرب بقليل حتى تكون أفضل ما يكون، مشيدا بدور زملائه المسيحيين فى المساهمة والتوزيع والتجهيز كل يوم.

أحمد صلاح، الشيف المتطوع فى المبادرة، أكد أن الشباب رسموا البهحة على وجوه عشرات الأسر، وأن هذا أقل واجب للوقوف بين أهالينا المحتاجين خلال شهر الكرم، مقدما الشهر للشباب المسيحى على جهودهم الكبيرة معهم يوميا وللعام الثانى على التوالى، ما يؤكد قوة الحب بين الجميع فى القرية.

Most Popular

Recent Comments