الرئيسيةأخبار الكنيسة“كيرلس كمال” يكشف تاريخ فانوس رمضان وعلاقته بـ “البلابيصا”

“كيرلس كمال” يكشف تاريخ فانوس رمضان وعلاقته بـ “البلابيصا”



“كيرلس كمال” يكشف تاريخ فانوس رمضان وعلاقته بـ “البلابيصا”

يحتفل الاحباء المسلمون اليوم في مصر وجميع أنحاء العالم بحلول شهر رمضان المبارك، والذي يحرص فيه الجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم على تبادل التهاني والمشاركة في الاحتفال بمظاهره وعاداته ،ليتجلى به أعظم صور الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
ونشاهد بشهر رمضان العديد من المظاهر التي تنفرد بها مصر وحدها عن باقي الدول العربية من اطعمة ، وموائد رحمن ، ومشروبات ،واستخدام للفوانيس .. وهذا الأخير تحدث عنه الكاتب كيرلس كمال ليظهر الارتباط التاريخي بين المسلمين والمسيحيين منذ القدم ..

الاقباط اول من استخدم الفانوس..

يقول الخادم والكاتب كيرلس كمال خلال مقطع فيديو بقناة حكاوي قبطية والتي يشرف عليها صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون أسقف عام قطاع غرب الإسكندرية، أن الفوانيس أصبحت عادة شعبية وموروث شعبي لدي كل الأجيال بشهر رمضان ونجد الشوارع والحارات تبدأ تستعد لشهر رمضان بالتزين وتعليق الفوانيس في الشوارع والأسواق والمحلات فهل سألت نفسك سؤال هي فكرة الفوانيس انتشرت امتي وأزاي؟؟؟

ويتابع كيرلس ويقول :طبيعي الإنسان منذ اكتشاف النار واستخدامها فى أشياء كثير مثل الطهي والإنارة وغيرها وكمان نجد أن المصري القديم استخدم القناديل لإضاءة الشوارع والمنازل فى الليل و القناديل والشموع حاجة طبيعية،لكن فكرة الفوانيس بالشكل المقفول ده كانت موجودة عن المصريين ولما انتشرت المسيحية فى مصر كان المصريين يحتفلون بعيد الميلاد الكريسماس وعيد الغطاس بالفوانيس، وسنجد أن العلامة ترتليان أشار عنه فى إحدى رسائله عن أحتفال الأقباط .

ويتابع كيرلس:فكان المسيحيين بعيد الميلاد بيخرجوا فى الشوارع ماسكين الفوانيس وعلقوها على بيوتهم والكنائس والأسواق احتفالاً بعيد الميلاد وكانوا فى الغطاس يصنعون البلاميصا.

ويقول كيرلس:ويشهد إحتفال المصريين فى عهد الفاطميين كان عامل إزاي ، و أقوى مصدر لكلامي هو كلام تقي الدين المقريزي فى كتابه المواعظ والاعتبار فى ذكر الخطط والآثار كان يحكي المقريزي أن المسيحيين كانوا بيشتروا الشمع بكميات كبيرة ويوزعوها للأطفال ويعلقونها فى الأسواق والبيوت وكان الكل يشتريها وكانوا يسمون تلك الشموع بالفوانيس ،ومن العصر الفاطمي بدأ الفوانيس تدخل فى أحتفالات فى شهر رمضان وبدأ الأطفال يستخدمون الفوانيس للترفية .

وعن البداية الحقيقة للفانوس وارتباطه بشهر رمضان قال كيرلس:عندنا ثلاث روايات عن سبب استخدام الفوانيس في رمضان والقصة الأولي هي عند استقبال المصريين للمعز بالفوانيس حتي بيته .

.ففى عام 972 م خصوصاً فى 15 رمضان قام الشعب المصري باستقبال الخليفة الفاطمي الجديد الذي أتى ليستقر في مكان حكمه الجديد فى مصر ليؤسس الدولة الفاطمية، وكان مجئ لمصر ليلاً فخرجت الأهالي لتستقبل بالفوانيس حتي إلى باب قصر ومن هنا نبدأ معاك حكاية الفوانيس.

والرواية الثانية هي عندما كان يخرج المعز في آخر شعبان ليلا ليرى هلال رمضان وكان الأطفال يخرجون إليه حاملين الفوانيس لإضاءة له الطريق.

والرواية الثالثة هي أن الحاكم بأمر الله حرم علي النساء الخروج ليلاً ثم سمح لهم الخروج فى شهر رمضان فقط بشرط أن يتقدمهم طفل يحمل لهم فانوس ليعلم الرجال بخروج النساء فيحجبوا النظر عنهم.

وتابع كيرلسيقول :لكن من كل هذا نستنتج أن فكرة الفانوس كانت عند الأقباط وأن الأقباط والمسلمين فى العصر الفاطمي وكانوا يشتركون معاً فى الاحتفالات الشعبية فى روح طبية بها الكثير من المودة والمحبة وأن الموروثات الشعبية توضح مدى الترابط والانسجام بين النسيج الشعبي القوي وفي النهاية كل عام والجميع بخير ..

Most Popular

Recent Comments