– كشف تقرير جديد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” أن معظم الحلفاء الآخرين قد شرعوا في الاستثمار بشكل أكبر عسكريا، إلا أن كندا بعيدة عن تلبية هدف الإنفاق للتحالف العسكري مما كان يُعتقد سابقًا.
وأظهر تقرير الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن كندا تتخلف أكثر عن الحلفاء من حيث الميزانية التي يتم إنفاقها على الجيش.
ومن المرجح أن تثير الأرقام الأخيرة جدلاً جديدًا حول حالة الإنفاق العسكري الكندي، لا سيما في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي زعزع المفاهيم السائدة منذ فترة طويلة حول النظام والأمن الدوليين.
وتشير أحدث أرقام الناتو إلى أن كندا أنفقت 1.36 من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع العام الماضي.
ويمثل ذلك انخفاضًا عن التقدير السابق للتحالف البالغ 1.39 في المائة لعام 2021 ، والذي كان قد نشره في يونيو.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الدفاع أندرو مكيلفي هذا التراجع إلى التغيرات في توقعات الناتج المحلي الإجمالي لكندا.
وكانت كندا تريد بلوغ هدف 2 في المائة الذي اتفق عليه جميع الأعضاء في عام 2014 وأعيد التأكيد عليه خلال قمة خاصة للزعماء في بروكسل الأسبوع الماضي.
كما أن التراجع يجعل كندا قريبة من مؤخرة الحلف من حيث الإنفاق الدفاعي، حيث من المتوقع أن ينفق أربعة أعضاء فقط كحصة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع العام الماضي، وهم بلجيكا ولوكسمبورغ وسلوفينيا وإسبانيا.
وفي هذا الصدد، أشارت وزيرة الدفاع أنيتا أناند إلى وعد رئيس الوزراء جاستن ترودو في قمة الناتو الأسبوع الماضي في بروكسل بأن كندا ستزيد من إنفاقها العسكري.