وفاة قمص جردته الكنيسة الأرثوذكسية من رتبته الكهنوتية
توفي منذ أيام، القمص سابقًا رويس عزيز خليل، كاهن كنيسة مار جرجس بأبو قرقاص، والذي تم تجريدة من رتبته الكَنسية منذ عام 2020.
وكتب المركز الثقافي الأرثوذكسي، منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلن فيه خبر الوفاة وتقدم المركز بكتابة التعزية للراحل برتبته المشلوح منها، قبل أن يحذف المنشور دون أسباب.
وقال المركز في نعية: نياحة القمص رويس عزيز كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بأبو قرقاص شقيق المتنيح القمص كيرلس عزيز الكاهن بإيبارشية ميلانو، بإيطاليا، الذي تنيح أمس الثلاثاء 22 مارس 2022م.
وتابع: نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأسرتا المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة ME Sat، يتقدمون بخالص العزاء، طالبين إلى الله نياحا لروحهما الطاهرة وتعزيات السماء لأسرتهما وأولادهما ومحبيهما.
وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عام 2020 تجريد رويس عزيز خليل من رتبته الكهنوتية، وعودته إلى اسمه العلماني.
وجاء في نص القرار: بعد الاطلاع على الشكاوى المقدمة المطرانية من شعب كنيسة مارجرجس بالفكرية، وكذلك من شعب الولايات المتحدة الأمريكية؛ ووفقا للمستندات المرفقة وما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبعد تحقيق المجلس الإكليريكي قررنا تجريد القمص رويس عزيز وعودته إلى اسمه العلماني يوسف عزيز خليل، وبذلك يكون انقطعت صلته بالكهنوت نهائيا.
الجدير بالذكر أن إيبارشية المنيا بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا مكاريوس، أسقف عام الإيبارشية، قررت في وقت سابق إيقاف القس رويس عزيز من الخدمة، والتي تمت سيامته قسًا بكنيسة السيدة العذراء بالفكرية بعام 1984م، وكان وقتها منتدب خارج البلاد حيث انتدب للخدمة بالخارج لبعض الوقت.
وأكدت الإيبارشية أنه تم إيقاف الكاهن عن أي عمل كهنوتي أو رعوي، كما دعته للعودة إلى مصر لاستكمال التحقيق معه كنسيًا فما نسب إليه.
وكان تداول عدد من الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات للكاهن المجرد بالتحرش الجنسي بـ “قاصر”، أثناء فترة عمله بالولايات المتحدة الأمريكية في 1997.
ونشرت فتاة تدعى “سالي. ز”، على موقع تويتر، عدة تدوينات ادعت فيها تحرش الكاهن بها، وقالت إن تفاصيل القصة تعود إلى عام 1997 حينما تم انتداب القمص رويس عزيز، للخدمة في كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل، بمدينة أورلاندوا في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت وقتها “سالي” تبلغ من العمر 11 سنة.
وادعت الفتاة، أن الكاهن تحرش بها تحت مظلة طقس “الاعتراف” أحد أسرار الكنيسة السبع.