قدم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمات التهنئة لكل أم وإمرأة بمناسبة عيدها “عيد الأسرة”، وذلك في مُستهل عظته الأسبوعية التي ألقاها قداسته من كنيسة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، وذكر قداسته بعض الأمثلة من أمهات الكتاب المقدس والكنيسة الذين كان لهم دور هام في حياة أبناءهم منهم:
– أم موسى النبي الذي تعلم حكمة
– ام القديس اغسطينوس
– العذراء البتول
لقد احتفلنا في هذا الشهر باليوم العالمي للمرأة وعيد الأم “عيد الأسرة” وقدم قداسته التهنئة لكل إمرأة؛ سواء كانت أم أو زوجة أو أخت أو إبنة.
وذكر قداسته أن الله عندما خلق الإنسان خلق ادم وحواء من أحد أضلاع أدم ولك حواء صارت اُماً لكل إنسان سواء رجل او إمرآة.
والأمومة في الكتاب المقدس لها مجال واسع في التربية نتذكر منها:
– ام موسى النبي
– ام القديس اغسطينوس
كما كرم الكتاب المقدس
المرأى بجميع صورها
– العذراء مريم “البتول”
– زكريا الكاهن “الزوجة ”
ثم إسكمل قداسته سلسلة عظاته التأملية بعنوان “أَيْنَ أَنْتَ؟” حيث تأمل قداسته في “إنجيل يوحنا ٤: ٧ – ٢٦” الخاص بالأحد الرابع من الصوم المقدس.
وتحدث قداسته عن مقابلة الله للسامرية عند البئر تحت عنوان “مقابلة الله في مكان العمل”، وذكر قداسته انه يمكن أن يقابل الشخص المسيح في مكان العمل، ونتخذ من موقف لقاء من مقابلة السيد المسيح مع المرأة السامرية عند البئر “مكان العمل” نموذجًا.
وأوضح البابا بعض صفات وأعمال الإنسان التي ترضى الله منها:
– العمل بضمير صالح “وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ”، “وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ”.
– تقديم الميل الثاني في العمل وخدمة الآخر خدمة حقيقية بمحبة “فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ”.
– فضيلة الاحتمال “بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ”.
– في العمل اختبارات كثيرة وأهمها الأمانة “فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ”.
وأشار قداسته إلى أن العمل يمكنه أن يُغَيِّر في الإنسان، كما حدث مع السامرية التي صارت إنسانة صادقة وتخلصت من أتعابها وصارت أمينة عندما تركت جرتها ونقلت رسالة المسيح للسامريين.