بابا الفاتياكان يلتقي السكان الأصليين في كندا بعد المجازرالجماعية في المدارس الداخلية
أعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس سيلتقي ممثلين عن سكان كندا الأصليين مارس الجاري للاستماع الى مخاوفهم بعد اكتشاف جثث أطفال من السكان الأصليين لكندا كانوا في المدارس الكاثوليكية..
ووفقاً للمصادر الموثوقة من دولة الفاتيكان فإن البابا فرانسيس سيلتقي ممثلين عن “انويت” و”ماتيس” والجماعات الوطنية الأخرى في 28 و 31 مارس الجاري.
كما ومن المتوقع أن يزور البابا الأراضي الكندية في وقت لاحق من هذا العام، حيث السكان الأصليون قد طالبوه بأن يعتذر شخصياً عن دور الكنيسة في تلك المجازر الجماعية بحق الأطفال من السكان الأصليين.
وعملت هذه المدارس الداخلية في الفترة ما بين ١٨٣١و١٩٩٦، وقد تم إدارتها من قبل طوائف مسيحية نيابة عن الحكومة، كما وكانت الكنيسة الكاثوليكية تدير أغلب المدارس وقتها..
جدير بالذكر أن فضائح المدارس الداخلية قد بدأت في الظهور العام الماضي وذلك بعد إكتشاف مئات جثث الأطفال في المدارس السابقة، ما أدى الى مطالبات باتخاذ اجراءات وتحمل مسؤولية، وقد أعرب البابا عن ألمه جراء اكتشاف بقايا أكثر من مائتي طفل في مدارس كاثوليكية سابقة لطلاب من السكان الأصليين.
جدير بالذكر أيضاَ أن نظام المدارس الداخلية كان الأكثر وحشية بحق الطلاب من السكان الأصليين حيث فرق بالقوة حوالي ١٥٠ ألف طالب عن أهاليهم ومجامعتهم كما وقد تعرض عدد من الأطفال للتعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب وسوء التغذية في وضع وصفته “لجنة الحقيقة والمصالحة” عام ٢٠١٥ بأنه إبادة ثقافية.
فهل سيكفي إعتذار البابا عن كل ذلك؟
لقراءة الخبر باللغة الانجليزية انقرهنا
