اسقف منفلوط يتفقد انشاء سد للسيول لحماية دير الامير تادرس الشطبى – صور
تفقد الأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، دير الأمير تادرس الشطبي الأثري بالجبل الشرقي، ببني شقير، منفلوط، وصلى القداس الإلهي، وشاركه مجمع رهبان الدير.
وعقب انتهاء القداس زار المطران موقع عمل إقامة السد الخاص بالسيول التي يجري بناؤه بالقرب من الدير، والتقى نيافته المهندس المسؤول والعاملين في الموقع، وأثنى على العمل الجاري بالموقع، وأعرب نيافته عن شكره وتقديره لاهتمام الدولة، والأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط ببناء السد الذي سيسهم في حماية الدير من أخطار السيول مستقبلًا.
كان الدير قد تعرض في شهر نوفمبر من عام 2018 لموجة من السيول أدت لأضرارٍ بالغة به.
دير الأمير تادرس الشطبى ( للرهبان ) – بالجبل الشرقى
قرية بنى شقير – مركز منفلوط
يعتبر من أقدم الأديرة بالمنطقة والتى لم تنال حظاً من المعرفة
وهو بالقرب من دير الشهيد العظيم مارمينا الشهير بـ “المعلق” بأبنوب
ويرجع إنشاء هذا الدير إلى القرن الرابع الميلادى،
وكانت به حركة وحياة رهبانية حتى وقت قريب، وسمى بأسم “دير الأمير”
فيُذكر أن القديس العظيم الشهيد الأمير تادرس الشطبى
قد إستراح فى هذا المكان وهو فى طريق رحلته إلى شطب للقاء والدة
وقد زار الدير أيضاً القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولى
الملقب بحامى الإيمان، وذلك أثناء هروبة إلى صعيد مصر
1- يحتوى الدير على الكنيسة الأثرية، وهى عبارة عن
مغارة منحوتة بالجبل، ولها خورسان مفصولين عن بعض بحائط
2- كنيسة القديس أبانوب النهيسى وهى كنيسة صغيرة حديثة،
تطل مباشرة على نهر النيل، غاية فى الروعة والجمال
3- كنيسة القديس الأنبا كاراس السائح، وهى عبارة عن
مغارة كبيرة منحوتة بالجبل، تُشبه الكنيسة الأثرية؛ إلا أنها مُكتشفة حديثاً
4- كاتدرائية والدة الإله، وهى الأن قيد التشطيبات الداخليةمحتويات أخرى :1- مجمع الدير (مبنى قلالى للآباء الرهبان) ويوجد بالدير قلالى منفردة
2- مبنى الخلوة
3- ملحق مبيت الدير، وهو عبارة عن مبنى مُكون من أربعة أدوار،
وبالمبنى قاعه كبيرة، وغرف للمبيت
4- مكتبة الدير
5- مبنى خدمات تحت الانشاء
6- مخبز وبرج حمام
تم تعمير هذا الدير فى عهد المتنيح مثلث الرحمات
نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط وتوابعها
حيث أن منطقة الدير كانت قد تحولت إلى مدافن
بعد أن أصبح الدير خالياً من الحياة الرهبانية
ولكن بعد أن قام المتنيح الأنبا أنطونيوس أسقف منفلوط بتعمير الدير
إنشائياً ورهبانياً وخدمياً جعل الدير يأخذ الشكل الرهبانى كى يعود إلى سابق عهده
حيث أن الدير مستوفى كل شروط ومتطلبات الحياة الرهبانية،
ويوجد بة عدداً من الرهبان وطالبى الرهبنة
ولا يتبقى سوى قرار المجمع المقدس لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية
بالإعتراف بة ( ديراً عامراً ) تحت رعاية نيافة الحبر الجليل
الأنبا ثاؤفيلس أسقف كرسى إيبارشية منفلوط، وتوابعها
ورئيس دير الأمير تادرس الشطبى ( للرهبان ) بالجبل الشرقى ببنى شقير.