منذ بداية العام الجاري، لقى 2,087 مهاجراً حتفهم أثناء محاولة الوصول إلى إسبانيا. بينما وصل 7,263 مهاجراً إلى جزر الكناري خلال أول أسبوعين من شهر تموز/يوليو الجاري.
أعلنت منظمة “كامينادو فرونتيراس” الإسبانية، أن 2,087 مهاجراً فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، في النصف الأول من العام الجاري، ما يمثل زيادة بمقدار 526% مقارنة بالنصف الأول من عام 2020.
ووفقاً للمنظمة، اختفت جثث أكثر من 96% من الضحايا في البحر، ولم يتم العثور عليها.
ولا يزال الطريق المؤدي إلى جزر الكناري هو الأكثر فتكا، حيث غرق 1,922 شخصا في 57 حادثة غرق منفصلة لقوارب مهاجرين.
أما محاولات عبور البحر المتوسط انطلاقاً من الجزائر، فأدت إلى غرق أربعة قوارب وموت 36 مهاجراً. وشهد الطريق عبر بحر البوران، وهو جزء من البحر المتوسط، غرق تسعة قوارب وموت 93 مهاجراً. وأثناء محاولتهم عبور مضيق جبل طارق، لقى 36 مهاجراً حتفهم في تسع حوادث غرق منفصلة.
ويبرز التقرير أن 341 امرأة و96 طفلا كانوا من بين الضحايا، بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو من هذا العام.
كما أشار التقرير إلى أن الضحايا ينحدرون من 18 دولة مختلفة.
7263 مهاجراً يصلون جزر الكناري خلال أسبوعين
وفي سياق منفصل، ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE” أن 7,263 مهاجراً وصلوا إلى سواحل جزر الكناري خلال النصف الأول من شهر تموز/يوليو الجاري، حيث قدموا على متن 192 قارباً. ويمثل هذا الرقم زيادة بمقدار 159% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، عندما وصل 2,804 مهاجراً على متن 94 قارباً.
في الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 15 تموز/يوليو، وصل إجمالي 14,737 مهاجرا غير نظامي إلى إسبانيا، وهو ما يمثل 5,700 شخصا إضافيا وبزيادة قدرها 63.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وذلك وفقاً للأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية الإسبانية، والتي لا تتضمن المهاجرين الوافدين إلى جيب سبتة شمال المغرب.