دعت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتل، منصات وسائل التواصل الإجتماعي، لإزالة المنشورات التي ”تشيد“ بالعبور الخطر للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى المملكة المتحدة.
طلبت وزيرة الداخلية البريطانية من المسؤولين عن منصات التواصل الإجتماعي، “فيسبوك” و”انستغرام” و”تويتر” و”تيك توك”، إزالة المنشورات ومقاطع الفيديو التي تروج لعمليات ”العبور القاتل“ لبحر المانش انطلاقا من شمال فرنسا.
وجاءت رسالة وزيرة الداخلية، بعد انتشار مقطع فيديو لمجموعة مهاجرين أثناء عبور القناة الإنكليزية على وسائل التواصل الإجتماعي لاسيما “تيك توك”.
ودعت الوزيرة المنصات إلى تكثيف نشاطها وإزالة المحتوى ”غير المقبول“ الذي يشجع على عمليات العبور. مضيفة، أن المنشورات التي تروج وتمجد عمليات العبور غير مقبولة على الإطلاق، فهي تشجع الآخرين على مغادرة البلدان الأوروبية الآمنة ووضع أنفسهم وعائلاتهم في خطر.
وأشارت الوزيرة إلى أن “المهربين يستخدمون هذا النوع من المنشورات كي يروجوا لعملياتهم التي تتسبب بمقتل الناس”. مردفة، إن ما لا تذكره المنشورات هي من يقضون غرقا أثناء محاولات العبور ومن يجبرون على قضاء ساعات طويلة على متن قوارب متهالكة في عرض المانش.
وقال متحدث باسم “فيسبوك” إن “تهريب البشر عمل غير شرعي، وإن أي إعلان أو منشور أو صفحة أو مجموعة أو تضامن مع النوع من النشاطات غير مسموح به على فيسبوك”.
مضيفا أن الشركة ستعمل عن كثب مع وكالات تدعيم القانون حول العالم بما فيها الوكالة الأوروبية لتطبيق القانون ”اليورو بول Europol“ والوكالة الوطنية للجريمة ”الإن سي أي NCA“ لتحديد وإزالة والإبلاغ عن هذه النشاطات غير المشروعة.
ومنذ نهاية شهر أيار/مايو حتى يوم الجمعة الماضي 4 حزيران/يونيو عبر أكثر من 800 مهاجر القناة الإنكليزية وصولا إلى المملكة المتحدة.