كثف مسئولون أميركيون الضغوط على شركات وخصوم أجانب لمحاربة مرتكبي جرائم الإنترنت، وقالوا إن الرئيس جو بايدن يدرس جميع الخيارات بما في ذلك الرد العسكري لمواجهة التهديد المتزايد وفقا لما نقلته CNBC.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو إن إدارة بايدن تبحث «جميع الخيارات» للدفاع عن البلاد في مواجهة منفذي جرائم الإنترنت.
في حين لم تذكر رايموندو بالتفصيل هذه الخيارات، لكنها قالت إن الموضوع سيكون على جدول الأعمال عندما يجتمع الرئيس الأميركي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر.
ودفع تهديد الهجمات الإلكترونية المتزايد إدارة بايدن إلى اتخاذ موقف أشد فى مواجهة روسيا التي يُعتقد أنها تؤوي بعض الجناة.
وأضافت رايموندو «نحن لا نستبعد أي شيء في هذا النقاش بينما ندرس التداعيات أو العواقب المحتملة أو الرد».
وفي مطلع الأسبوع الماضي، استهدف متسللون إلكترونيون أكبر شركة لتعليب اللحوم في العالم.
كما تعرضت أكبر شبكة لخطوط الأنابيب لتوزيع الوقود في الولايات المتحدة للهجوم في شهر مايو الماضي، مما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الغذاء والوقود.
ودفعت الهجمات الإلكترونية الأخيرة الرئيس جو بايدن لوضع قضية إيواء روسيا للقراصنة على جدول أعمال اجتماعه مع بوتين.
وقال مسئولون إن البيت الأبيض يعتزم استغلال قمة 16 يونيو الجاري لإيصال رسالة واضحة إلى الزعيم الروسى.
ويقول بعض خبراء الإنترنت إن الخطوة التالية قد تكون شل خوادم الكمبيوتر المستخدمة في تنفيذ مثل هذه الاختراقات.
كما يطالب المسؤولون الأميركيون الشركات الخاصة بأن تكون أكثر يقظة وشفافية بشأن الهجمات.
وقال وزير النقل بيت بوتيجيج إن هجوم مايو الماضى على شبكة خطوط أنابيب شركة كولونيال والذي أدى إلى نقص مؤقت في البنزين، أظهر التداعيات على المستوى الوطني التي يمكن أن يتسبب فيها اختراق شركة خاصة.