كشفت شبكة CNN أن رئيس ناسا بيل نيلسون، الذي تولى منصبه الشهر الماضي فقط، طلب من باحثي الوكالة النظر في سلسلة مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة UFO التي أبلغ عنها طيارو البحرية الأمريكية على مدار العقدين الماضيين.
وقال بيل نيلسون، «المحصلة النهائية هي أننا نريد أن نعرف»، مضيفا «وهذا ما نحاول القيام به.»
واندلعت أخبار مشاهدات UFO في أواخر عام 2017، عندما ذكرت صحيفة New York Times و Politico أن طياري البحرية قد اكتشفوا مرارًا أجسامًا غريبة أثناء قيامهم بمناورات كانت أكثر تقدمًا بكثير من أي شيء يمكن لطائراتهم أن تفعله.
كشفت هذه القصص أيضًا أنه في عام 2007، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية البرنامج المتقدم لتحديد التهديدات الفضائية (AATIP) للتحقيق في مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة أو UAPs («الظواهر الجوية غير المحددة»)، كما أعاد الجيش تسميتها مؤخرًا، وتم إلغاء AATIP رسميًا في عام 2012، لكن البنتاجون شكل فريق عمل خلفًا في الصيف الماضي.
واستمر الدافع للوصول إلى لغز الجسم الغريب في النمو إلى ديسمبر 2020، حيث طلب السناتور ماركو روبيو في ذلك الوقت رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ من البنتاجون ومدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقديم تقرير غير سري عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة إلى الكونجرس في غضون ستة أشهر.
وقال روبيو: «أريد أن نأخذ الأمر على محمل الجد وأن يكون لدينا عملية تأخذها على محمل الجد»، مشددًا على أن أي جسم غير معروف تم رصده في المجال الجوي الأمريكي يشكل تهديدا للأمن القومي.
وأضاف روبيو: «أريد أن يكون لدينا عملية لتحليل البيانات في كل مرة تأتي فيها، أن يكون هناك مكان يتم فيه فهرسة هذه البيانات وتحليلها باستمرار حتى نحصل على بعض الإجابات»، موضحا «ربما لديها إجابة بسيطة للغاية.. ربما لا.»