اتفاق تاريخي لمجموعة السبع يستهدف شركات التكنولوجيا العملاقة والملاذات الضريبية، بحسب ما خلصت إليه مخرجات الاجتماع الأخير الخاص بالمجموعة وفقا لما نقلته CNBC.
وبعد محادثات استمرت ثماني سنوات، اتفقت دول الاقتصادت السبع الكبرى، على الحصول على مزيد من الأموال من شركات تكنولوجية عملاقة متعددة الجنسيات، مثل أمازون وجوجل من خلال تقليل حوافزها لتحويل الأرباح إلى ملاذات خارجية منخفضة الضرائب.
وتهدف تلك الخطوة إعادة مئات المليارات من الدولارات إلى خزائن الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب جائحة كورونا بعد أن وافقت المجموعة على دعم حد أدنى لمعدل الضريبة العالمي على الشركات بنسبة 15% على الأقل.
وأعربت جوجل من جهتها عن دعمها لتحديث قواعد الضرائب الدولية، وتتوقع فيسبوك أن تدفع ضرائب أكثر في عدد أكبر من الدول، نتيجة للاتفاق.
وفي هذا الصدد قال وزير المالية الألماني أولاف شولتس إن الاتفاق يمثل «أنباء سيئة للملاذات الضريبية في جميع أنحاء العالم»، ورأت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن هذا التعاون عميق وسيسهم في تنسيق ومعالجة أوسع للكثير من المشاكل العالمية.
واتفق الوزراء على التحرك نحو جعل الشركات تعلن عن تأثيرها البيئي بطريقة أكثر معيارية بحيث يمكن للمستثمرين أن يقرروا بسهولة أكبر ما إذا كانوا سيقومون بتمويلها.