خلال مباراة بين فريق مانشستر سيتي وأرسنال، ارتدى المدرب الإسباني بيب غوارديولا سترة كتب عليها «أوبن آرمز»، في إشارة لدعمه للمنظمة التي تنقذ المهاجرين في المتوسط. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المدرب الكتالوني قد تبرع بـ150 ألف يورو لصالح المنظمة قبل نحو عامين.
ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وخلال مباراة جمعت بين فريقي مانشستر سيتي وأرسنال أمس الأحد، ارتدى مدرب فريق مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، سترة تحمل اسم منظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية، والتي تنفذ عمليات إنقاذ للمهاجرين في المتوسط.
وتدور أنشطة المنظمة، التي أنشأها الناشط الكتالوني أوسكار كامبس، حول إرسال سفينة بحث وإنقاذ قبالة السواحل الليبية في المتوسط، وإنقاذ المهاجرين الساعين إلى الوصول إلى أوروبا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يرتدي فيها غوارديولا سترة تحمل اسم المنظمة، ففي كانون الأول/ديسمبر الماضي، ارتدي المدرب الإسباني سترة مشابهة في مباراة جمعت فريقه مع فريق نيوكاسل.
ووفقاً لتقارير إعلامية، أعلن أوسكار كامبس في حزيران/يونيو 2019، أن بيب غوارديولا تبرع بمبلغ 150 ألف يورو لمساعدة المنظمة على إصلاح سفينتها. وذلك بعد عدة أسابيع من اتهام السلطات الإيطالية للمنظمة بالتشجيع على الهجرة غير الشرعية إثر اعتراض طواقم السفينة على السماح لخفر السواحل الليبي بإرجاع المهاجرين إلى ليبيا، ما أثار موجة تضامن مع المنظمة وطاقمها، تحت شعار «إنقاذ حياة الناس ليس جريمة». وبعد التحقيقات، تم الإفراج عن السفينة وطاقمها.
ويُعرف المدرب الكتالوني غوارديولا بعدم تردده في إبداء مواقفه السياسية والإنسانية، كموقفه من انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، ودعمه للمعتقلين السياسيين في كتالونيا، بالإضافة إلى دعمه لحركة «بلاك لايفز ماتر» المناهضة للعنصرية.