في خطوة تهدف إلى الحد من انتشار التطرف السلفي تسعى حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا، وهي أكبر ولاية من حيث عدد المهاجرين، إلى إطلاق مشروع فريد من نوعه. وسيتم تطبيق هذا المشروع في مراكز استقبال المهاجرين. وزير الاندماج يؤكد على أهمية هذا المشروع «لحماية الأمن الداخلي في ألمانيا».
مشروع فريد من نوعه هو ما تسعى ولاية شمال الراين ويستفاليا إلى إطلاقه. ويتعلق المشروع بمكافحة حالات التطرف السلفي في مراكز استقبال اللاجئين. تهدف سلطات الولاية وبالتعاون مع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين إلى إطلاع الموظفين واللاجئين في المركز على مخاطر السلفية، فضلا عن تقديم الدعم لبعض الحالات الفردية، حسبما أعلنت وزارة الاندماج في دوسلدورف يوم الجمعة (26 فبراير/شباط). وبحسب وزارة الاندماج، فإن المشروع يتضمن الكثير من برامج الاستشارية والتدريبية، لمساعدة الأشخاص الذين يريدون حماية معارفهم من التطرف.
عام على هجوم هاناو: قلق وخوف من تنامي العنصرية وكراهية الأجانب في ألمانيا
وزير الاندماج يواخيم شتامب أكد، «أن كل شخص متطرف يشكل تهديدا للأمن الداخلي لبلدنا» مشيرا إلى ضرورة متابعة الأمر «في مراكز استقبال اللاجئين التابعة للدولة وتقديم الدعم اللازم».
وسيتم تمويل المشروع من قبل الحكومة الفيدرالية، وسيتولى تنفيذ المشروع شبكة «غرينزغيغنر» الألمانية. ومن المقرر أن يضم المشروع وحدات مختلفة تعمل على مواضيع مختلفة منها «الكفاءة بين الثقافات» و» اللإسلام والإسلاموية» و»العمل الإرشادي» و»الوقاية النفسية».