بسبب أعمال شغب قام بها شاب في مركز إيواء مهاجرين، حاول رجال من خدمة الطوارئ والشرطة إلقاء القبض على اللاجئ. لكن الأخير قام بالبصق على رجال الشرطة وخدمة الطوارئ ما دفعهم لرش رذاذ الفلفل عليه، حسبما ورد في تقرير شريط فيديو لكاميرا المراقبة أظهر تصرفات أخرى من قبل رجال الشرطة لم تذكر في التقرير. التحقيقات تجري ضد الطرفين.
تجري تحقيقات ضد أحد رجال الإنقاذ واثنين من رجال الشرطة وأحد قاطني مركز إيواء لاجئين في ولاية هيسن. والسبب هو الاشتباه بقيام رجل الإنقاذ البالغ من العمر (44 عاما)، بضرب أحد قاطني المركز، حسبما أكد متحدث باسم المدعي العام في مدينة كاسل لوكالة الأنباء الألمانية يوم الجمعة (12 آذار/مارس).
وتتعلق التحقيقات التي تجري باشتباه بالتعرض لأذى جسدي. حسبما أكد متحدث من الإدعاء العام مشيرا إلى أن سبب الاشتباه يعود إلى ظهور شريط فيديو لكاميرا مراقبة. ومن خلال التحقيقات يسعى الادعاء العام لمعرفة ما إذا حاول المسؤولون تضليل العدالة.
إذ وبحسب صحيفة “بيلد” فإن الحادث وقع في ليلة الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2020. آنذاك اتصل موظفو مبنى بلدية في كاسل برجال الشرطة وخدمة الطوارئ. والسبب هو ارتكاب أحد سكان مركز استقبال اللاجئين بأعمال شغب.
عندما وصلت الشرطة ورجال الإنقاذ، تمت مهاجمتهم من قبل عمار. ه. بسلم من الألمينيوم. وأشار محضر الشرطة في ليلة الجريمة إلى أن “الضباط في مركز الشرطة تمكنوا من صد الهجوم بسرعة مستخدمين رذاذ الفلفل لإلقاء القبض على الشاب الذي قام بأعمال الشغب”.
ليقوم قاطن المركز “بالبصق على رجال الشرطة والمسعفين”، حسب تقرير الشرطة الذي صدر في ليلة وقوع الاعتداء. ما لم يذكره تقرير الشرطة يظهر في الصور التي التقطتها كاميرا المراقبة التي صورت الحادث. علما أن تحقيقات تجري أيضا ضد الشاب البالغ من العمر (32 عاما) بتهمة الاعتداء على رجال الشرطة ومقاومتهم ، وكذلك لمحاولة الإيذاء الجسدي والإهانة.
