قالت شرطة الكونغرس، الجمعة، إن التهديدات ضد المشرعين الأميركيين زادت بنسبة 107 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وجاء في بيان صدر تعليقا على تقرير المفتش العام لشرطة الكابيتول، مايكل بولتون، أنه “مع بيئة التهديد الفريدة التي نعيش فيها حاليا، فإن الإدارة واثقة من أن عدد الحالات سيستمر في الزيادة”.
يأتي ذلك في حين يناقش المشرعون تمويلا إضافيا لزيادة عديد شرطة الكونغرس، ولتلبية الاحتياجات الأمنية في أعقاب أعمال الشغب في 6 يناير، بما في ذلك إمكانية إقامة سياج دائم حول مجمع الكابيتول.
وتعرض بعض أعضاء الكونغرس لمضايقات في المطارات والأماكن العامة، وأنفق آخرون آلاف الدولارات على إجراءات أمنية اتخذوها لحماية أنفسهم.
وبعد شهور من الإجراءات الأمنية المشددة حول مبنى الكونغرس، تعاني شرطة الكابيتول نفسها من ضغوط ونقص في الموظفين.
وقالت شرطة الكونغرس إن تقرير بولتون، يقترح أن يكون “قسم تقييم التهديدات” لديها، على غرار الخدمة السرية للولايات المتحدة، التي تحقق في التهديدات المتعلقة بالبيت الأبيض.
وتعاملت الخدمة السرية مع 8 آلاف حالة في عام 2020 ولديها 100 وكيل ومحلل، في حين قالت شرطة الكابيتول إنها تعاملت مع حوالي 9 آلاف حالة ولديها 30 وكيلا ومحللا فقط.
ومن المقرر أن يدلي بولتون بشهادته، يوم الاثنين، أمام لجنة الإدارة في مجلس النواب بشأن المراقبة المضادة والتهديدات الأمنية لمجمع الكابيتول.
ونقلت “بوليتيكو” عن رئيسة لجنة الإدارة، النائبة الديمقراطية زوي لوفغرين، قولها إن أحدث تقرير لبولتون “حدد أوجه قصور مقلقة” في عدد من الموضوعات، بما في ذلك “تقييم التهديدات وعمليات المراقبة المضادة” في شرطة الكابيتول.