سقط عدد من القتلى والجرحى بينهم طفل، ليل الأربعاء الخميس، من جراء إطلاق نار «عشوائي» في مقاطعة أورانج جنوبي ولاية كاليفورنيا الأميركية، في أحدث جرائم إطلاق النار الجماعية بالبلاد.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا في الحادثة بينهم طفل داخل مبنى للمكاتب الإدارية، فيما أصيب اثنان آخران بجروح أحدهم مطلق النار.
وقالت الشرطة الأميركية إنها سيطرت على الموقع، مشيرة إلى أن الوضع لم يعد يمثل تهديدا للجماهير، كما جرى نقل المشتبه به إلى المستشفى.
وذكرت صحيفة «أورانج كونتي ريجيستر» الأميركية أن بثا مباشرا على فيسبوك نشره أحد السكان الذي يعيش بالقرب من المكتب أظهر ضباط يحملون شخصًا ساكنًا من المبنى وضباطًا يقدمون المساعدة لشخص آخر.
وأظهر مقطع الفيديو نفسه الضباط وهم يزيلون مسدسين من شخص يرقد بلا حراك على الأرض، فيما شوهد الضباط وهم يقودون اثنين آخرين مقيد اليدين بعيدا.
At the scene of incident in Orange @ocregister @EricLicas pic.twitter.com/1IAYYhjJmi
— Josh Cain (@joshpcain) April 1, 2021
ومنذ بداية عام 2021، شهدت الولايات المتحدة سلسلة من جرائم إطلاق النار الجماعية التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين.
وفي مارس الماضي، قتل رجل بالرصاص 6 نساء أصل آسيوي في ناد للتدليك في ولاية جورجيا الجنوبية.
وفي الشهر ذاته، قتل 10 أشخاص، بينهم شرطي في متجر بمدينة بولدر في ولاية كولورادو، وسط البلاد.
وعمليات إطلاق النار شائعة في الولايات المتحدة، وغالبا ما تحدث في مدارس أو في مراكز تسوق وحتى في أماكن عامة، حيث فشلت الإدارات الأميركية المتعاقبة في وضع حد لعمليات القتل هذه.
ودعا الرئيس جو بايدن، قبل نحو شهرين، إلى تمرير قوانين تصلح تشريعات بيع الأسلحة النارية المباحة في البلاد.