تسبب وباء فيروس كورونا في إحداث فوضى في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك الكثير من الأسباب التي تدعو إلى الأمل.
حيث تم تطوير العديد من اللقاحات ضد فيروس كورونا وتجري حملات التطعيم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في كندا.
كانت بداية العام هادئة إلى حد كبير بالنسبة لنظام الهجرة الكندي، وكان للحكومة الكندية وزير جديد للهجرة بعد الانتخابات الفيدرالية في أواخر عام 2019، كما أشار خطاب تفويض الهجرة الصادر عن الحكومة إلى عدم وجود تغييرات كبيرة حيث ستستمر كندا في الترحيب بمستويات عالية من المهاجرين والطلاب الدوليين والعمال الأجانب لدعم الاقتصاد والمجتمع.
ثم بعد ذلك ضرب وباء كوفيد-19 العالم..
وفيما يلي نظرة عامة على أهم 5 قرارات أثرت على الهجرة الكندية في عام 2020:
تخفف قيود السفر للعائلات
أعلنت الحكومة الكندية في الثاني من أكتوبر، قبل أسبوع واحد فقط من عطلة نهاية الأسبوع في عيد الشكر في البلاد، عن إعفاءات رئيسية جديدة من قيود السفر المتعلقة بفيروس كورونا.
أقر وزير الهجرة ماركو مينديسينو في ذلك اليوم بأن قيود السفر تخلق مشقة للعائلات في كندا، وهذا هو السبب في أن الحكومة ستخفف من قواعدها للسماح لأفراد الأسرة الممتدة للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين بدخول البلاد.
حتى تلك اللحظة، كان أفراد الأسرة المستثنون من قواعد السفر هم أفراد الأسرة المباشرين “الأزواج، والشركاء في القانون العام، والأطفال المعالون، والأحفاد، والآباء، والأوصياء”.
سمح إعلان الثاني من أكتوبر، بدخول أفراد الأسرة الممتدة مثل أبناء الكنديين الذين تزيد أعمارهم عن 22 عاما ولا يعتبرون أبناءً معالين، والأحفاد، الأشقاء، والجد والجدة، والذين في علاقة مع مواطن كندي أو مقيم دائم لمدة عام واحد على الأقل، وكذلك أطفالهم المعالين.
إعفاء الطلاب الدوليين من قيود السفر
كما أعفى إعلان الثاني من أكتوبر المزيد من الطلاب الدوليين من قيود السفر.
حتى هذا الإعلان، كان بعض الطلاب الدوليين فقط مؤهلين للسفر إلى كندا مثل أولئك الذين كان لديهم تصريح دراسة عند سريان قيود السفر.
ومع ذلك، سمحت كندا في أكتوبر لمزيد من حاملي تصاريح الدراسة المسجلين في الكليات والجامعات الكندية التي لديها خطط لمكافحة فيروس كورونا بدخول البلاد أيضا.
وكانت قد ذكرت IRCC في 14 مايو أن الطلاب الدوليين يمكنهم إجراء دراساتهم في الكليات والجامعات الكندية أثناء تواجدهم بالخارج حتى 31 ديسمبر 2020، ولن يؤثر ذلك على أهليتهم للحصول على تصريح عمل ما بعد التخرج “PGWP”.
يعد PGWP مهما، لأن الغالبية العظمى من الطلاب الدوليين يرغبون في الانتقال إلى الإقامة الدائمة في كندا، وفي كثير من الأحيان، يحتاجون إلى الحصول على خبرة عمل كندية بعد دراستهم ليكونوا مؤهلين للهجرة الكندية، ويمكّن برنامج PGWP الطلاب الدوليين من اكتساب الخبرة العملية التي يحتاجون إليها ليكونوا مؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة، وفي النهاية الانتقال ليصبحوا مواطنين كنديين.