اخبار كندا – “ستظل الهجرة مركزا هاما في اقتصاد كندا ومجتمعها”، هذا ما أكده رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في خطاب التفويض الجديد الذي قدمه اليوم إلى وزير الهجرة ماركو مينديسينو.
يعتبر خطاب التفويض هذا أهم وثيقة سياسة لإدارة الهجرة الكندية.
ويحدد الأهداف التي يطلب رئيس وزراء كندا من وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC” متابعتها خلال فترة حكمه.
كما يحدد خطاب التفويض القضايا الرئيسية مثل خطة مستويات الهجرة الكندية، وتحسين أوقات معالجة طلبات الهجرة في IRCC.
يكمل خطاب التفويض الجديد الرسالة التي قدمها ترودو إلى مينديسينو في ديسمبر 2019.
يرجع السبب في خطاب التفويض الجديد إلى أن الحكومة الكندية بدأت جلسة جديدة للبرلمان في سبتمبر، لتحديد الأهداف الجديدة التي ظهرت بعد أزمة كوفيد-19.
تشمل الأولويات الرئيسية الموضحة في الخطاب ما يلي:
الاستمرار في الترحيب بالوافدين الجدد لدعم النمو الاقتصادي لكندا بعد وباء كوفيد-19 من خلال توسيع البرامج التجريبية للترحيب باللاجئين، وتعجيل لم شمل الأسر، والعمل على برامج هجرة تجريبية إقليمية.
توفير مسارات إقامة دائمة لأولئك الذين قدموا الرعاية الصحية في مراكز رعاية المسنين أو المرافق الطبية أو الذين قدموا خدمات أساسية أخرى أثناء جائحة كورونا.
الاستمرار في العمل مع الزملاء في مجلس الوزراء لحماية صحة وسلامة الكنديين الذين سيديرون موانئ الدخول الكندية بمسؤولية.
تحديد مسارات الإقامة الدائمة الإضافية للعمال الأجانب المؤقتين.
العمل مع وزيرة التوظيف وتنمية القوى العاملة لحماية العمال المعرضين لخطر الإصابة بكوفيد-19 وتأمين العمال وسد احتياجات القوى العاملة في الزراعة وتجهيز الأغذية.
الاستمرار في العمل مع المقاطعات والأقاليم الكندية لتقديم دعم التوطين للوافدين الجدد بما في ذلك التدريب على اللغة الفرنسية.
يؤكد الخطاب أن كندا ستستمر في تشغيل نظام الهجرة الخاص بها بأفضل ما لديها من قدرات خلال الوباء حتى تتمكن من تسخير مهارات ومواهب الوافدين الجدد لدعم اقتصادها بعد انتهاء الوباء.
