“إليكترولوكس” (Electrolux)
في الوقت الذي يتعرف به الأشخاص على الفور على اسم “إليكترولوكس” على أجهزة المطابخ الخاصة بهم، إلا أن العديد منهم قد لا يعرفون أن هذه الشركة السويدية هي ثاني أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في العالم. وقد بدأت الشركة في عام 1919، وكانت تبيع في الأصل المكانس الكهربائية “لوكس” (Lux)، وأضافت في وقت لاحق الثلاجات والغسالات وغسالات الصحون ومجموعة متنوعة من الأجهزة الأخرى إلى خط منتجاتها. وفي عام 2011، أطلق على الشركة “واحدة من الشركات الأكثر أخلاقية في العالم” من قبل معهد (Ethisphere) والذي اختار فقط 110 شركة نموذجية عبر 38 صناعة.
“أسترازينيكا” (AstraZeneca)
تقوم بما هو أبعد من تطوير وتصنيع الأدوية مثل أقراص “بريلوسيك” (Prilosec) و”لوسيك” (Losec) للمعدة والامعاء، فهذه الشركة “أسترازينيكا” المتعلّقة بالصّيدلة البيولوجية تسهّل أيضاً الأبحاث وأكتشاف الأدوية الجديدة المنقذة للحياة المستخدمة لمحاربة الأمراض الخطيرة مثل الأمراض القلبيّة الوعائيّة والمعويّة المعديّة والسّرطان وغير ذلك من الأمراض الأخرى المهددة للحياة. وقبل الاندماج مع “زينيكا” (Zeneca) في المملكة المتّحدة في عام 1999، تأسست الشركة السويدية “أسترا المحدودة” (Astra AB) في عام 1913 من قبل 400 دكتور وصيدلية في “سودرتاليا” (Södertälje).
“إريكسون” (Ericsson)
إنها منافس قوي في سوق الاتصالات الواسع، وتعرف “إريكسون” في جميع أنحاء العالم بتكنولوجيا الاتصالات النقالة والشبكات، وتبقى في الطليعة بسبب نهج الشركة على الابتكار الذي ينطوي على شراكات قوية مع مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية في مختلف أنحاء العالم. وقد بدأت في الأصل كمتجر تصليح معدات التلغراف في عام 1876 من قبل “لارس ماجنوس إريكسون”، ونمت هذه الشركة السويدية لتشمل أكثر من 104,000 موظف حول العالم.
“إتش أند إم” (H&M)
إن من يعمل على إضافة أسلوب الموضة الأنيق والبسيط في جوهره إلى العالم هو“هينيز أند موريتز” (إتش أند إم). وقد بدأ في عام 1947 كمتجر للملابس النسائية يدعى “هينيز” (Hennes) في “فاستيروس” (Västerås). وفيما بعد قام المؤسس “إيرلينج بيرسون” بشراء متجر “موريتز ويدفورس” (Mauritz Widforss) لمعدات الصيد وصيد السمك وغير الاسم رسمياً إلى “هينيز أند موريتز” وأضاف الملابس الرجالية وملابس الأطفال إلى المتجر عام 1968. ومنذ ذلك الوقت، توسع “إتش أند إم” إلى أكثر من 2,500 متجر حول العالم لبيع الملابس والإكسسوارات العصريّة بأسعار مقبولة متاحة للجميع. وإلى جانب خطّ الملابس غير الضارّ بالبيئة، يحرص “إتش أند إم” على التدقيق والفحص لضمان أن مورّديه البالغ عددهم 700 أو نحو ذلك مراعون لنظامه السّلوكيّ فيما يخصّ عمالة الأطفال والبصمة البيئية (environmental footprint) وقضايا أمان مقرّ العمل.
“إيكيا” (IKEA)
تأسس عملاق الاثاث المنزليّ “IKEA” في عام 1943 من قبل إينجفار كامبراد، ونما إلى ما يزيد عن 325 متجر في أكثر من 38 بلداً. وبما يعرف عنه من أسلوب “اصنع بنفسك” (DIY) في مجالي الديكور والأثاث المنزلي, “إيكيا” تستمر بأنتاج التصاميم المفيدة والحرفية ذات اسعار مناسبة, وهو ضرورة لطلبة الكليات بالميزانيّات المنخفضة.في الخمسينيّات من القرن العشرين قامت بتقديم مفهوم “العلب المسطحة” (flat pack) الجاهزة المعدة للنصب، لطالما كانت “إيكيا” قادرة على توفير أثاث بلمسة اسكندنافية وبأسعار مقبولة والأفضل مبيعاً مثل “كليبان” (Klippan) و”بوانج” (Poäng) و”بيلي” (Billy).
“سكايب” (Skype)
أسس في عام 2003 من قبل “نيكلاس زينشتروم” السّويديّ، والدنماركي “يانوس فريس”، ووحده “سكايب” يجمع الأجداد في البلدان المختلفة مع أحفادهم. كما يسمح “سكايب” للأشخاص بإجراء الاتصالات الصوتية واتصالات الفيديو المصورة مجاناً ومن دون مقابل وذلك عبر الإنترنت وعن طريق الحواسيب الشخصية والحواسيب المحمولة وأجهزة الهواتف المحمولة المختلفة مشكلاً بذلك أداة أساسية هامة للبقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل حول العالم. وقد كان “سكايب” ثورياً جداً في بدايته. واستحوذ “إيباي” (eBay) عليه في عام 2005 وتم بيعه ثانية فيما بعد في 2011 إلى “مايكروسوفت” (Microsoft) بحوالى 8,500 بليون دولار أمريكيّ.
“سولفاتين” (Solvatten)
وفقاً لـ (WaterAid) المؤسّسة الخيريّة الموجود في المملكة المتّحدة، يموت كلّ 15 ثانية طفل بسبب الماء الملّوث. وانطلاقاً من هذا فإن وحدة معالجة الماء المحمولة الرّائدة من “سولفاتين”تسمح للأسر بتسخين الماء ومعالجة الماء الملوّث باستخدام الطّاقة الشّمسيّة. وهي تباع وتوزع كأوعية سعة 10 لترات، ويتم وضع وحدة “سولفاتين” في الشّمس لمدّة تتراوح ما بين ساعتين إلى ست ساعات لتعقيم الماء، والذي يمكن استخدامه بعد ذلك للشرب والطهي وغيرها من المهام المتعلقة بالتنظيف اليومي.
“سبوتفاي” (Spotify)
تبقى قضية الاستماع إلى الموسيقى ذات الحقوق المحفوظة وتقاسمها عن طريق الإنترنت مثار جدل كبير، وقد استطاعت الشركة السويدية ”سبوتفاي” من أن تسد تلك الفجوة عن طريق تقديم خدمات الاستماع إلى الموسيقى على الإنترنت كبديل قانوني لمواقع تقاسم ملفات الموسيقى التي يتم قرصنتها. وقد تأسست الشركة في عام 2006 من قبل “دانيال إك” و”مارتن لورينزون”، وتسمح “سبوتفاي” للمستخدمين من الاستماع بحرية إلى ملايين من الألبومات الموسيقية وتقاسمها عن طريق حواسيبهم وإجهزة الهواتف المحمولة كالهواتف الذكية. وعن طريق إندماجها مؤخراً مع “فيس بوك” (Facebook) أصبح ممكناً للمستخدمين المشاهدة والاستماع إلى ما يستمع إليه أصدقائهم بشكل تلقائي.
“بيي بول” (Peepoople)
شركة سويدية Peepoople تحارب اكبر مشكلة في العالم, وهي الصرف الصحي, و ذلك من خلال اسمها العبقري “حمامات البييبول”. تقول الامم المتحدة ان ما يقرب 2.6 مليار شخص لا يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية الأساسية. بييببو حمام متنقل, معقم, صالح للأستخدام مرة واحدة على شكل حقيبة. عند استخدام هذه الحقيبة تبقى بدون رائحة لمدة 24 ساعة, تقتل البيكتيريا و الفيروسات من اسبوعين الى اربعة اسابيع, تتحلل بعدها الى ماء و ثاني اكسيد الكربون٫ بهذا تصبح سماد صالح للأستخدام الزراعي.
“راب” (Wrapp)
توصف كطريقة سهلة وبهيجة لتقديم الهدايا من البطاقات المجانية والمدفوعة لأصدقاء “فيس بوك” (Facebook). إن ”راب” شركة ناشئة موجودة في ستوكهولم وقد تأسست في عام 2011 وتسمح للمستخدمين من التمتع بشبكة “فيس بوك” الاجتماعيّة بطرق أكثر مغزى وأبعد من لعب الألعاب ودخول المسابقات. ويمكن للأشخاص الآن مع تطبيق “راب” إرسال هدية من البطاقات الرقمية للاحتفالات المختلفة إلى الأصدقاء من دون الحاجة إلى معرفة بريدهم الإلكترونيّ أو عناوينهم البريديّة.