طالبت مجموعة يعمل مؤسسها مع الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن على الرئيس توسيع قضايا مكافحة الاحتكار ضد جوجل وفيسبوك وفقا لرويترز.
وأصدر مشروع الحريات الاقتصادية الأمريكية، وهو مجموعة مؤثرة لمكافحة الاحتكار مقرها واشنطن، تقريرًا يتضمن توجيهات لمنفذي مكافحة الاحتكار في الإدارة المقبلة، تتضمن تلك التوجيهات توسيع قضايا مكافحة الاحتكار ضد Google و Facebook، وتشجيع تقسيم الشركات.
وتقود المجموعة سارة ميلر، التي تعمل مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب جو بايدن والتي لعبت دورًا أساسيًا في جعل تطبيق مكافحة الاحتكار ضد شركات التكنولوجيا الكبرى قضية رئيسية.
وتقدم توصيات التقرير لمحة عن التفكير الذي يمكن أن يؤثر على صنع السياسة في المستقبل في ظل إدارة بايدن.
وحثت المجموعة على أن توضح وزارة العدل الأمريكية أنها ستواصل إجراءات مكافحة الاحتكار ضد جوجل، من خلال توسيع نطاق التقاضي إلى ما بعد البحث إلى الخرائط والسفر ومتجر التطبيقات الخاص بها.
ويريد مؤيدو هذا الرأي أن يبتعد تطبيق مكافحة الاحتكار عن المعيار السائد الذي ينظر فقط فيما إذا كان المستهلكون يستفيدون من انخفاض الأسعار.
ويشجع التقرير وكالات مكافحة الاحتكار على تحدي الاندماجات التي تشمل مشترًا قويًا ويدعو المنظمين إلى التوقف عن الدخول في تسويات مع الشركات التي لا تطالبهم بالاعتراف بارتكاب مخالفات.
ومن بين التوصيات الأخرى التي تريد التخلص من البنود غير التنافسية في ترتيبات العمل وإنهاء تضارب المصالح من خلال منع الشركات من العمل والمنافسة على نفس المنصة، على سبيل المثال، تدير Amazon.com Inc سوقًا لطرف ثالث يحركه البائع حيث تتنافس أيضًا.
كما يحث التقرير لجنة التجارة الفيدرالية على إعطاء الأولوية لرفع قضية احتكار ضد أمازون.