الرئيسيةكندا اليومتقرير جديد : سيكون الكنديون أكثر وعياً بالأضرار التي سببتها المدارس الداخلية...

تقرير جديد : سيكون الكنديون أكثر وعياً بالأضرار التي سببتها المدارس الداخلية للسكان الأصليين


اشارت دراسة جديدة إلى أن الكنديين أكثر وعياً بالضرر الذي تسببه المدارس الداخلية، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل لتثقيف الجمهور حول التأثيرات الدائمة لهذه المؤسسات.

هذا وقام باحثون من جامعة مانيتوبا، وجامعة فيكتوريا، وجامعة تورنتو متروبوليتان، بالتعاون مع المركز الوطني للحقيقة والمصالحة في وينيبيغ، بقياس التقدم الذي أحرزه السكان غير الأصليين في عام 2022 والسكان الأصليين في رحلتهم المشتركة نحو المصالحة.

و أجرى فريق الباحثين مقابلات مع 3174 شخصًا من السكان الأصليين وغير الأصليين في 6 مناطق في البلاد، باستخدام استبيان عبر الإنترنت.

ووجدوا أن 90% من المشاركين من غير السكان الأصليين و94% من السكان الأصليين سمعوا عن المدارس الداخلية، ارتفاعًا من 65% و87% على التوالي في عام 2021.

و قال الباحثون إن هذا التقدم ربما يُعزى إلى التغطية الإعلامية لمواقع الدفن غير المميزة حول العديد من المدارس الداخلية السابقة، ولكن أيضًا إلى زيارة البابا فرانسيس لكندا العام الماضي، الذي اعتذر عن الضرر الذي لحق بهذه المؤسسات الفيدرالية التي تديرها المجتمعات الدينية.

وفي حين وجد التقرير زيادات طفيفة في العديد من تدابير المصالحة الهامة الأخرى، فإن بعض المناطق لم تشهد اتجاها إيجابيا، بما في ذلك مشاركة السكان غير الأصليين مع مجتمعات السكان الأصليين.

Most Popular

Recent Comments