أقامت كنيسه السيده العذراء مريم وابى سيفين بقباء نهضه شفيعها الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس حيث تحدث (الانبا جوزيف الاسقف العام لكنائس ناميبيا وبتسوانا وزيمبابوي ومالاوى بإفريقيا) عن أهمية الصدقه وممارستها فى الصوم ولم تقتصر الصدقه على الشعور من أموالك بل تمتد لصدقه من وقتك لعمل الخير فى خدمتك وكنيستك واقاربك وجيرانك ويكون فى قلبك رحمه على المحتاج والمساكين وكان أعظم قدوة فى منح الصدقه هو السيد المسيح له كل المجد حيث كان يمشي عشرات الأميال ليذهب لأماكن يعلم وبعد ويخدم بكل حب ،علينا ان نتعلم حياه الجهاد مع الشكر نحن نعيش من افضل أناس كثيرين وعلينا أن نصلى كثيرا فى كل أوقاتنا ونشكر الله على عطاياه الجزيلة.
بينما كلمنا ( الأنبا مقار أسقف الشرقيه والعاشر من رمضان)عن المحبة ومن أقوال القديس يوحنا الحبيب من لايجب لايعرف الله لأن الله محبه ،فالمقياس الأساسي لحياتنا وعلاقتنا بالله هى المحبة
وقد أعطى الله لنا مثلا كبيرا عن المحبة لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد والله احب الإنسان فى الخليقة وأعطاه سلطان على كل حيوانات الأرض واعطى لنا فرصه للحياة الابدية
بتجسده واعتنائه بنا وفتح أحضانه للخطاة ويعطينا فرصه الملكوت ونحن فى العالم لابد أن نقرب من يسوع ونمارس وسائط النعمه ولكى يعظم انتصارنا بالذى احبنا ومن محبه الله يسمح بالضيقات والتجارب لامه قال فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم.