زار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، الكنيسة الكاتدرائية بمحافظة بورسعيد،و كان في استقباله الأنبا تادرس مطران بورسعيد، وقيادات الكنيسة وذلك في إطار التواصل المستمر بين رجال الدين والاهتمام بدور الكنيسة في حملات التوعية والتثقيف للشباب في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الوطن للتصدي للشائعات ومروجي فتن حروب الجيل الرابع.
وأكد محافظ بورسعيد علي روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين ابناء الوطن الواحد والتي تتجلى في أبهى صورة لها في مصر، وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، مؤكدا على أن المصريين نسيج واحد، وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصرى في مواجهة كافة التحديات لاستكمال مستيرة التنمية، داعيا الله أن يديم المودة والرحمة بين أبناء الوطن وان يحفظ الله شعب مصر من كل سوء.
وأعرب الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، عن شكره وتقديره للمحافظ على هذه الزيارة، مؤكدًا عمق الروابط والمحبة بين أبناء بورسعيد، وتبادلهم المشاعر في جميع المناسبات.