RCIتاريخ النشر: 14:44أفاد مصدر حكومي كندي أنّ أسماء حوالي 80 شخصاً، كندياً أو مرتبطين بكندا، مدرجةٌ على قائمة العبور اليوم من قطاع غزة الفلسطيني إلى مصر من خلال معبر رفح الحدودي، لكن ليس من المؤكد أنّ هؤلاء الأشخاص سيتمكنون جميعاً من الوصول إلى المعبر في الوقت المحدد.وأكّد المصدر نفسه أنّ مواطنين كنديين عبروا من غزة إلى مصر منذ فتح معبر رفح صباح اليوم.
وتضم قائمة الإجلاء المعتمدة من الهيئة العامة للمعابر الحدودية في قطاع غزة أسماء الأشخاص البالغ عددهم نحو 80 الذين حصلوا على تصريح بمغادرة القطاع عبر معبر رفح.
وتظهر القائمة، كما هي معروضة في جدول بيانات ’’غوغل‘‘ الذي تمت مشاركته على نطاق واسع، حوالي 20 شخصاً مُدرجين كمواطنين كنديين، في حين أنّ الباقين هم فلسطينيون أو مزدوجو الجنسية.
موظف فلسطيني عند معبر رفح يتفحص وثائق سفر مواطنين أجانب سُمح لهم بالخروج من قطاع غزة.الصورة: Associated Press / Hatem Aliوفي وقت لاحق اليوم قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ ’’المجموعة الأولى من الكنديين غادرت قطاع غزة‘‘ وإنّ ’’الدبلوماسيين الكنديين رحبوا بها على الجانب المصري من الحدود وقدّموا لها الدعم‘‘.
ووصفت جولي هذا الحدث بـ’’بصيص أمل في أوقات صعبة‘‘ وأضافت أنّ الكنديين الذين تمّ إجلاؤهم سيكملون الطريق إلى كندا ’’بكل أمان‘‘.
وكانت جولي تتحدث في شريط فيديو سجلته من العاصمة اليابانية طوكيو، حيث تشارك في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع، ونشرته على منصة ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً).
أود أن أشكر نظرائي المصري والإسرائيلي والقطري لإتاحتهم حصول هذه العملية.نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
’’وسيكون بالإمكان إجلاء العديد من الكنديين الآخرين الموجودين حالياً في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل‘‘، قالت جولي مضيفةً أنّ ’’هذه هي أولويتنا الرئيسية‘‘.
وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي تتحدث في مؤتمر صحفي (أرشيف).الصورة: La Presse canadienne / Adrian Wyldكما شكرت جولي ’’كافة الدبلوماسيين الكنديين في مصر وفي أوتاوا‘‘ على الجهود التي يقومون بها لإخراج الكنديين العالقين في القطاع الفلسطيني.
وسبق لوزارة الشؤون العالمية في أوتاوا أن أدرجت أسماء 451 شخصاً على قائمة الكنديين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي أكّدت أنها على تواصل مع 596 كندياً ومقيماً كندياً دائماً في القطاع المحاصَر من قبل إسرائيل والذي تمكن جيشها من احتلال مواقع عدة داخله.
(نقلاً عن موقع ووكالة الصحافة الكندية وحساب ميلاني جولي على منصة ’’إكس‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)
