الرئيسيةأخبار الكنيسةمنى أرمــانيــوس: تـاريـخ الكنيــسـة حي ومقدس ويشهد لملكوت الله

منى أرمــانيــوس: تـاريـخ الكنيــسـة حي ومقدس ويشهد لملكوت الله



نـظـمت اســـرةاجـتـماع الكاروز للخـدام والخـادمات,بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مـارجــرجــس بأرض الجـنـيـنـة, وذلك فى الفترة من 3/11/2023 حتى 1/12/2023, يوم الجمعـة من الساعة السابعة مساءا حتى الساعة التاسعة مساءا,بحـضـورنـخـبـة من المتخـصصيـن فى هـذا المجـال بأسقـفية الشباب,وألـقـت المحاضــرة الأولى بعنــوان:مقدمة فى تاريخ الكنيسة والمجامع المسكـونـيــة الاستاذة / منى أرمانيــوس بأسقـفيـة الشباب.

وقالت: يتسم تاريخ الكنيسة بثلاث صفات رئيسية تعبرعن الواقع الحقيقى الذى نعيشه وندركه فى حياتنا الكنسية فهو:- تاريخ حي: لأنه تاريخ الكنيسة الحية، التى هى جسد الرب يسوع المسيح الأله الحى رئيس الحياة .. ولأن كل المؤمنين أعضاء هذا الجسد هم أحياء ســـواء الذين على الأرض أو الذين إنتقلوا إلى السماء .. ومازال الكل يعمل فى الكنيسة – تاريخ مـقــدس: لأنه تاريخ كنيسة القديسين الذين تقدسوا فى المعمودية وبالميرون المقدس،فصارت مقدسة ومكرسة ومخصصة لله القدوس .. ومن ثم صارت القداسة سمة وصفة أساسية لكل المؤمنين، ولأن الله القدوس ساكن فينا ونحن هياكل للروح القدس، فأن التاريخ الذى تضعه هو مقدس بكل المقاييس، لأن فيه عمل الله وعمل الأنسان – تاريخ يشهد لملـكـوت الله: لأن عمل الكنيسة بالروح القدس الذى غايته فيها وملكوت السسموات والحياة الأبدية سع رب المجد يسوع المسيح.

مستطردة بقولها: لأن دراســة التاريخ الكنسي الحي والمقدس والشاهــد لملكوت الله هى ضرورة بل حتمية فى حياتنا بشتى جوانب وفى كافة مجالاتها ,وهذه الضرورة والحتمية, مشيرة الى أن تلك الأهمية ترجع إلى: أن الكنيسة هى جميع المؤمنين والأعضاء فى جسد المويد السسويا الوحود، وهورأس هذا الجسد، وبالتالى هو رأس الكنيسة موضحة خلال حديثها, أن الله يعمل فى هذه الكنيسة التى تخصه، ويعمل أيضاً فى الانسان الذي يكون ويشكل هذا التاريخ ،أحداثاً ومواقفاً وأشخاصاً.
وأشارت أرمـانيـوس إلى , دراســـة وفهم الماضى بتحليله،وإستيعابه بكل ما فيه من خبرات إيجابية وسلبية، يساعدنا على استشراق المستقبل، فنختار المناسب لنا وللعصر الذى نعيش فيه ووفق الظروف التى نحن فيه ,مؤكدة على تعميق روح الانتماء والارتباط بالكنيسة فى كل مكوناتها: الله – الملائكة – القديسون – المؤمنون معرفة دور السسيحية في تغيير حياة الأنسان وحياة العالم، وتاريخهما، معا يعطى شهادة حية لعمل الروح القدس، وشهادة لملكـوت الله الممتد إلى الأرض.
وذكــرت مـنى أرمانيوس, عددا من العناصر الهامة فى تاريخ الكنيسة: – معـرفة أســاس الايمان المسيحى الأرثوذكسى ، ومدى حفظه والتمسك به كوصية إنجيلية ( 2تى: 14- 13 وذلك من خلال :- تعاليم الكنيسة الأولى والشهداء الأبــراروحفظ الإيمان, ومواجهة الهرطقات والـدفـاع عن الايمان, بالإضافة إلى أبطال الايمان – التبصر للحياة السسيحية المعاشة فى حياة الكنيسة ، من خلال حياة القديسين والفضائل المقدسة التى تسربلوا بها- مواقف القديسين وأثرها مثل: الشجاعة.. يوحنا المعمدان – القديس مارجرجس- يوحنا ذهبى الفم .
– الدفاع عن الإيمان .. البابا أثناسيوس الرسولى – البابا كيرلس الكبير – البابا ديسقورس .
– التحول والتغيير .. القديس أ غسطينوس – الأنبا موسى الأسود – القديسة مريم المصرية .
– الثبات والإحتمال .. القديسة دميانة – الأنبا صموئيل المعترف
– الجهاد والمثابرة .. الأنبا أنطونيوس – الأنبا مقاريــوس .
– الامكانيات التى أعطاها للإنسان،وكيفية إستخدامه-البابا كيرلس الرابع الـ 110ودوره فى التعليم والثقافة – البابا كيرلس السادس الـ 116ودوره فى بدء النهضة الكنسية – البابا شنودة الثالث الـ 117 ودوره فى التعليم الكنسى حتى بلغت أقعاله المسكونة كلها .
5- الرصيد الهائل من التعاليم والمبادئ والمفاهيم الروحية من خلال :- مدرسة الأسكندرية اللاهوتية – تعاليم الآباء الأولين – التراث النسكى لآباء البرية .
6- العلاقة اليومية مع الكنيسة المنتصرة فى السماء من خلال :شفاعة القديسين والملائكة – أعياد القديسين .
-7المنهج الروحى والكنسى فى حياة الشركة المسيحية وعلاقات المحبة والنظام والترتيب فى الكنيس, وهكذا يكون تاريخ الكنيسة بالنسبة لنا ليس هو مجرد معلومات ودراسات فقط ، بقدر ما هو حياة نعيشها ، ونختبر عمل الروح القدس الدائم والمستمر فى الكنيسة ، فنحقق بوجودنا ضمن هذا التاريخ المقدس الحياة الأبدية التى نتطلع إليها ونسعى نحوها .
طرق دراسة التاريخ الكنسي
وفيما يتعلق بطرق دراسة التاريخ الكنسى أشارت منى ارمانيوس, أنه عند دراسة تاريخ الكنيسة ، تتعدد الطرق والمناهج التى تحقق الدراسة التاريخية الواعية، لفهم الأحداث والأدوار والحقائق والسير والأبعاد الروحية والايجابية والكنسية والقانونية والطقسية ، وكل ما يشتمله هذا التاريخ من عناصر تحتاج إلى البحث والتعمق فيه وأستعرضت بعض طــرق الــدراســـة على النحــو التالي: -الطريقة القرنية – الطريقة الموضوعية – طريقة الشخصيات – طريقة الإنتقاء
– طريقة الدراسات المقارنة.
أدوات مساعدة للدراسة
وفيما يتعلق بالأدوات التى تساعد فى دراسة التاريخ الكنسى هناك بعض الأدوات المسساعدة فى الدراسة التاريخية لأطريقة سن الطرق السابق ذكرها، وهذه الأدوات تتسم بشكل إيجابى فى التعمق ال للدراسات: – الخــرائـط – الجــداول – الرســومات التوضيحية – البيانات.

مصادر التاريخ الكنسي

أما فيما يتعلق بمصادر التاريخ الكنسى أوضحت منى أرمانيوس أنه بتتنع المصادر التاريخية والأثــرية التى تقدم لنا التاريخ الكنسى وتبحث فيه، ونذكر منها – الكتاب المقدس – قــوانين الآباء الرسل وكتاباتهم التعليمية المتمثلة فى الديـداكية والدسقـولية.

– كتابات الآباء الرسولين،تــلاميذ الرسل مثل أكليمنضس الرومانى وهــرماس وبابياس وأغناطيــوس وبـوليكـربــوس .
– المصادراليهودية مثل كتابات فيلو الفليسوف اليهودى الاسكندرى وىوسيفـوس المؤرخ .
– الكتاب والمؤرخــون الوثنيون مثل تاكيتـوس وسوتـونيـوس وبليـنى .
وأشارت أرمانيوس الى أقسام التاريخ الكنسى إلى إن أغلب المؤرخيـن أجـمعـو على تقسيم تاريخ الكنيسة إلى عــدة أقسام رئيسية، وكل قسم يحتوى على بعض الموضوعات الهامة التى تمثل الأساس التاريخى الذى لا غنى عنه عند المعرفة أو الدراسة التاريخية وهذه الأقسام هي:
1- عصر الآباء الرسل وتــلاميــذهم 2- عصر الاستشهاد ، والآباء السدافعون 3- عصر المجامع الكنسية 4- الرهبنة القبطية 5-الانشقاق الأول عام 451م فى مجمع خلقـدونية.
6- الكنيسة فى الشــرق:- مصر تحت الحكم البيزنطى (641 – 451)- مصر تحت الحكم العربى (1805 – 641)- الكنيسة فى عهد أســـرة محمد على ( 1952 – 1805) -الكنيسة المعاصرة فى مصــر وبــلاد المهجر – الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الأخرى – تاريخ الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية من أجل الوحدة الايمانية.
7- الكنيسة فى الغرب حتى انشقاق الكبير (1054 – 451)
8- حركة اصلاح وظ عر البروتستانتية منذ عام 1521وما بعدها .
9- ظهور الكنيسة الأنجليكانية منذ عام 1538وما بعدها .
10- الحركة المسكونية والمجالس الإقليسية منذ عام 1948
كما أشارت الى تقسيم أخــر , يمكن أن تعــرض لتاريخ الكنيسة فى مصر خـلال الأقسام التالية
1-القديس مار مرقس الرسول وتأسيس كرسى الأسكندرية .
2- الكنيسة تواجه الأبـاطــرة : أ- الأباطرة الوثـنـيــون ( 313 – 62) وعصر الشهداء .
ب- الأباطرة المناصرون للهراطقة (451 – 313) البطاركة الملكيـون ج- الأباطرة المناصرون لروما (641 – 451) الاضطهاد البيزنطى .
3- العمل الكنسى :أ- المجامع الكنسية . ب- الرهبنة القبطية ج- التقويم القبطى د- الأعياد الكنسية (أعياد القديسين –الكنيسة – القرارات ) ه- التشريع الكنسى ( قوانين المجامع – قــوانين البطاركة – قوانين الآباء ) ع- الليتورجيا القبطية ( القديس ســرابـيـون – البابا كيرلس الكبير).
4- النشاط القبطى :ويتمثل فى الأنشطة : أ- الفكرية والثقافية والعلمية والاجتماعية ب- البناء والتعمير, د- الفنون القبطية (موسيقى وألحان – تصوير – نقش – رسم –منسوجات )
وتطرقت أرمانيوس فى الحديث عن المجامع الإقـليمية قائلة:
أولا:مجـمـع قـرطاجنة المقـدس:انعـقـد برئاسة القديس كبريانوس 257 م,حيث ظهرت فى القرن الثالث الميلادي ، مشكلة إعادة معمودية الهراطقة وقبول العائدين منهم إلى الكنيسة.
حــدث هذا الخلاف بين كبريانوس أسقف قرطاچنة واستفانوس أسقف روما.
إذ قررالأول وهو القديس كبريانوس أن المعمدين من يد الهراطقة هم وحدهم الذين يجب إعادة معموديتهم أما الذين قبلوا العماد من الكنيسة الأرثوذكسية فعمادهم صحيح لا يعاد.
ولكن استفانوس أسقف روما (254-257) لم يعجبه هذا القرار العادل الصحيح الذي أسْتُمِد من تعاليم الآباء الأولين فطفق ينادى ويعلم بعدم جواز إعادة المعمودية أطلاقا حتى لو كانت تمت على يد الهراطقة.
وذكــرت , لكن القس الغربي ترتليانس كتب في القرن الثالث رسالة إلى الهراطقة فاجتمع مجمع في أيقونية ومجمع في سيناء سنة 230 م, تحت رئاسة فرمبليانس أسقف قيصرية تقرر فيها عدم صحة معمودية الهراطقة وكان أسقف قرطاجنة اغرينوس قد عقد مجمعًا كبيرًا سنة 217 م.
وقرر القرار عينه فكان يعيد معمودية الهراطقة التائبين, وهكذا نرى أن التاريخ يثبت أن هذه المسالة كانت مستقرة في وجوب أعادة معمودية من عمدهم الهراطقة حتى يقبلون إلى الكنيسة الأم بناء على عقيدة ثابتة.
ثانيا- مجمع أنقرة المقدس 314 م.
أجتمع في هذا المجمع 21 أسقفًا من أسيا الصغرى وسوريا، وأختلف فيمن كان رئيسه،هل هو مرسيليس أسقف أنقرا،أم فيتالس أسقف أنطاكية،أم أفريكو لاوس أسقف قيصرية الكبادوكية, وكان هؤلاء الثلاثة من الشخصيات البارزة فيه،كما حضره أيضًا القديس الشهيد باسيليوس أسقف أماسيا (حمص), وضافت: ترجع أهمية هذا المجمع المقدس أنه أول مجمع أنعقد بعد انقضاء عصرالاستشهاد وأصبحت السلطة في يد قسطنطين الكبيرولذلك واجه المجمع مشكله كبيرة هي (توبة المرتدين) , مشيرة الى ان كانت مظاهــر الارتداد هي: إنكار السيد المسيح باللسان -تقديم الذبائح للأصنام- الاشتراك في الولائم المقامة المقامة لتكريم آلهة الوثنيين والأكل فيها.. إلخ.. وكان المرتدين يعطُون شهادات بأنهم فعلوا ذلك حتى لا يتعرضوا لاضطهادات أخرى.
وأضافت أرمانيوس : بلغ عدد القوانين التي وضعها من أجل قبول توبة هــؤلاء المرتـديـن عن الإيمان الذين رجعوا طالبين الانضمام إلى الكنيسة تسعة قوانين،يضَاف إليها قانون بخصوص ارتداد الموعــوظين، فيكون الكل 10 قوانين من مجموع قوانينه البالغة 25 قانونًا.
أما القوانين الأخرى التي سنها هذا المجمع وعددها 15 فتتوزع كالآتي: 5 قوانين بخصوص الإكليروس 7 قوانين بخصوص الزنا والقتل,قانونان بخصوص الأحوال الشخصية, قانون واحد بخصوص السحر والعرافـة.
– ثالثا: مجمع قيصرية الجديدة 315 م
ذكر بن كبر أنه اجتمع في هذا المجمع (مجمع قيسارية الجديدة) Caesarea خمسون أسقفًا ومن بينهم القديس باسيليوس الشهيد أسقف أمساسيا (حمص) واخذ المجمع بقرارات مجمع أنقرة من المتمردين ولم يزيدوا عليها,وأضافت:أصدر مجمع قيصرية هذا 15 قانونًا؛منها تسعة قوانين خاصة بالإكليروس وثلاثة خاصة بالزواج وثلاثة في موضوعات أخرى وبعض هذه القوانين لم تذكرعقوبات محدده وهذا يدل على أن قرارات مجمع انقرا استقرت فلم تكن هناك حاجة إلى التكرار,كما أضافت انعقد المجمع بعد أن زاد النزاع بين الكنيستين الشرقية والغربية بشأن معمودية الهراطقة، كثرت الرسائل بين الأساقفة المعينين بالأمر، وتحرج الموقف.
فما كان من استفانوس أسقف روما إلا أن هَدَّد القديس كبريانوس ومن معه من الأساقفة بالحَرْم أن لم يمتنعواعن تعميد الهراطقة عند اعتناقهم المسيحية, فعقد القديس كبريانوس مجمعًا قى قرطاجنة سنة 257 م وحضره 118 أسقفًا أفريقيًا, وتناولوا بالبحث هذه الهرطقة التي تَزَعَّمها استفانوس أسقف روما.
فقالوا إن الكنيسة الواحدة هي التي تعطي الأبناء في الولادة الثانية نتيجة لنوالهم سرالمعمودية والذي يقبل اليد لابد أن يكون قد آمن بتعاليم الكنيسة وعقائدها الصحيحة…أن الرسول بـولس يقول (رب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة وإله واحد).
فإن كانت معمودية الهراطقة واحدة، فلابد أن يكون الإيمان واحدًا أيضًا؛وإن كان الإيمان واحد فالرب واحد؛ وإن كان الرب واحد فبالتبعية يمكننا أن نقول بالاتحاد أيضًا؛ وإن كان الاتحاد الذي لا يمكن أن ينفصل وينقسم موجود عند الهراطقة، فليس لنا أن نطلب منهم شيئًا.
فإذا كان العكس أن إيمان الهراطقة غير صحيح فمعموديتهم على هذا النحو غيرصحيحة ولا يمكن أن نقبلهم أبناء للكنيسة الجامعة الوحيدة المقدسة الرسولية أن لم يعتـرفوا ويتوبوا ويعتقدوا بما نعتقده من عقائد وطقوس وتقاليد.
وتحدثت أرمانيوس عن المجـامـع المسكونية والتى تتمثل في:
أولًا: مجمع نيقية سنة 325 م تم انعقاده لمقاومة البدعة الأريوسية.
– وضع قانون الإيمان النيقاوي الذي انتهى بعبارة “نعم نؤمن بالروح القدس”,واكتفى بهذه العبارة عن الـروح القدس لأن التركيزفي هذا المجمع كان على الدفاع عن ألـوهـيـة المسيح.
ثانيًا: مجمع القسطنطينية سنة 381 م , لمقاومة بـدعـة مقدونيوس، وبـدعـة أبوليناريوس، وبـدعـة سابيليوس – استكمال قانون الإيمان إلى آخره الذي انتهى بعبارة”وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهرالآتي آمين”, وبالتالى وأصبح اسمه القانون النيقاوي-القسطنطيني.
ثالثًا: مجمع أفسس سنة 431 م,لمقاومـة البدعة النسطورية(نسطوربطريرك القسطنطينية),وتم حـرم نـسطوروتعليمه وعـزله من منصبه الكهنوتي.
– وضع فيه مقدمة قانون الإيمان “نعظمك ياأم النورالحقيقي، ونمجــدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله.
جـديــر بالـذكــر,أن إنـطلـق الـكــورس الأول لتاريخ الكنيسة الذى نـظـمتـه اســـرة اجـتـماع الكاروزللخـدام والخـادمات,بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مـارجــرجــس بأرض الجـنـيـنـة, وذلك فى الفترة من 3/11/2023 حتى 1/12/2023, يوم الجمعة من الساعة السابعة مساءا حتى الساعة التاسعة مساءا,بحـضـورنخـبـة من المتخـصصيـن فى هـذا المجـال بأسقـفية الشباب,وتحمل الكورسات موضوعات ذات أهمية , حيث جـاء بــرنامج الكــورس كالتالى :- المحاضرة الاولى مقدمة فى تاريخ الكنيسة والمجامع المسكـونية وتلقى المحاضرة الاستاذة / منى أرمانيوس بأسقفية الشباب.
– المحاضرة الثانية بعنوان: “الانشقاقات” يلقيها الأستاذ /كــرمى عوض بأسقفية الشباب.
– المحاضرة الثالثة بعنوان “عصر الرســل” تلقيها الدكتورة / ايفليــن حشمت باسقفية الشباب
– المحاضرة الرابعة بعنوان “الحوارات اللاهوتية” تلقيها الأستاذة /منى ارمانيوس.
– أماالمحاضرة الخامسة والأخيرة بعنوان “وطنية الكنيسة الأرثوذكسية” وتلقيها الدكتورة /ايفلين حشمت باسقفية الشباب.

Most Popular

Recent Comments