الرئيسيةأخبار الكنيسةالأنبا بولس يصلي القداس الإلهي ويحتفل بعيد كهنوت أبونا أنطونيوس ميخائيل في...

الأنبا بولس يصلي القداس الإلهي ويحتفل بعيد كهنوت أبونا أنطونيوس ميخائيل في كنيسة مار مينا



صلى نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، اليوم الأحد الموافق 5 نوفمبر الجاري، القداس الإلهي، وقام بخدمة القداس الإلهي مع نيافته، أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي”. وعقب القداس احتفل نيافته مع عدد كبير من الشعب بعيد الكهنوت الخامس عشر لأبونا أنطونيوس ميخائيل. وسط مشاركات الشمامسة والخدام والخادمات والشعب، وكان المشرف العام على الاحتفال المحاسب الشماس أمجد شكر الله، معلم الكنيسة، وأحد المؤسسين والشمامسة المؤثرين لمدارس الشمامسة والألحان بالإيبارشية.

المسيح أقامنا من الموت وانتصر علي موت الخطية لا يوجد خلاص خارج الكنيسة
قال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” في عظته بعد قراءة الإنجيل المقدس: أن هذا هو الأحد الرابع في شهر بابه المبارك، والقراءات تحدثنا عن قوة وسلطان المسيح يسوع علي الموت، حيث كان يسير السيد المسيح في موكب مع تلاميذ، أطلق عليه معلمنا يوحنا ذهبي القم “موكب الحياة”، في حين كان من الناحية الثانية هناك موكب آخر يوجد به شاب ميت، وهو ما أطلق عليه “موكب الموت”، ثم تلاقي الموكبين، موكت الحياة الخاص بالسيد المسيح، وموكب الموت، الخاص بالشاب المتوفي. ونجد أن السيد المسيح “أوقف” موكب الموت، حيث انتصر علي الموت، حيث أنه قادر ويقدر أن يتغلب علي شوكة الموت، مع التفرقة بين الموت الذي كان قبل قيامة السيد المسيح، وبعد القيامة، إذ أن الموت بعد قيامة السيد المسيح، مجرد موت جسد للانتقال من مرحلة لمرحلة أخري.

= التمسك بالحياة الأبدية: سري الاعتراف وتناول الأسرار المقدسة
أضاف نيافته: أن هناك نوع آخر من الموت، هو موت الخطية، والسيد المسيح “أوقف” موت الخطية من خلال منح الكنيسة لها سرين من أهم الأسرار، هما سر الاعتراف عن الخطية والتوبة عنها، والسر الثاني هو سر الافخاريستيا للاتحاد بالسيد المسيح من خلال تناول جسده ودمه الطاهر والكريم. مع الأخذ في الاعتبار أن السيد المسيح عندما أوقف موكب الموقت، قال للميت، لك أقول “قم”، وهو فعل أمر، حيث نستقبل به كلمة الحياة من السيد المسيح، ثم مسك السيد المسيح الميت، الذي أقامه من الموت، من يده، وأقامه، ومن ثم القيامة فعل إلهي، وأن التمسك بالحياة الأبدية فعل إنساني تعطي لكل المسيحيين. هنا يظهر دور الكنيسة، التي هي عبارة عن أم، لا يوجد خلاص خارجها، خاصة وأنها تعطينا الأسرار المقدسة، ومنها سر الاعتراف والتناول. ويقول الكتاب ثم جلس الميت يتكلم، والتكلم عنها دلالة علي الاعتراف بقوة القيامة المعطاة لنا، ونعمة الحياة الأبدية، الله يعطينا قوة القيامة، التي أعطيت للابن، وأن نعيش بفرح أسرار الاعتراف والتناول لنحيا حياة القيامة الأبدية في كنيستنا المقدسة التي تمنحنا الخلاص.

= الكهنوت أبوة ومسؤولية وامتداد لكهنوت السيد المسيح .. الاحتفال بالعيد الخامس عشر لكهنوت أب المحبة والحكمة
وبعد القداس الإلهي وانتهاء مدارس الأحد، بدأ أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، مع الشعب بالاحتفال بالعيد الخامس عشر لكهنوت وأبوة أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز في إقليم الكيبيك الكندي، أن كهنوت السيد المسيح ممتد حتي الآن، وأن الكاهن من المهم أن يعبر عن صورة يسوع المسيح علي الأرض، وأن أبونا أول من يستقبلنا ويعمدنا ويعطينا زيت الميرون، إذ أعطيتكم سلطان علي كل جسد، ويعيد إلينا مجدنا والحياة الأبدية، والكاهن عمله، التعليم في الكنيسة، ويعلم أولاده من هو الله، وكيف يمجدوا الله، وتعليم وخدمة واخذ اعتراف، كلها مهام للكاهن.

أوضح نيافته أن أي أب، يحتاج إلي مسؤولية الأبوة، والكاهن يعمل كثير من أجل راحة ابناءه وبناته، وأن تكون لديه غيرة مقدسة، ويقوم بافتقاد الشعب، من أجل أن يظهر اسم الرب يسوع المسيح للعالم، ليحفظوا كلامه، ويتصرفوا به، والتعليم يجب أن يكون موافقا للكتاب المقدس. وفي النهاية هنأ نيافته أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل بعيد أبوته وكهنوته الخامس عشر، ورتل نيافته مع الشمامسة والشعب “اكسيوس .. أكسيوس .. ابونا أنطونيوس”.

= “أب المحبة والحكمة”: يشعر بالاحتياجات الروحية للشعب .. يشجع من حوله .. يؤمن كثيرا بالمذبح وقوة الصلاة
يذكر أنه قبل كلمة نيافته، قدم الاحتفالية الشماس فادي حبشي وزوجته السيدة مارينا في صورة جذابة ولبقة الاحتفالية باللغتين العربية والإنجليزية، وتحدث عدد من الشمامسة والخدام والشعب عن خبراتهم مع أبونا أنطونيوس الذي يقدم محبة كبيرة ويشعر باحتياجات الشعب الروحية ويهتم بتناولهم من الأسرار المقدسة، خاصة المرضي وكبار السن، الذين لا يقدرون علي القدوم إلي الكنيسة فيذهب إليهم، كما أن قدسه يهتم بتشجيع وتحفيز كل من هم حوله، ليكون هذا حافزا لهم، كما أنه يعمل علي حل جميع المشاكل التي تعرض عليه بكل صبر وطول أناة مقدما حلولا هادئة وبسلام للجميع، حيث يؤمن قدسه كثيرا بالمذبح وقوة الصلاة، ويجيب علي تساؤلات الجميع بكل أبوة وتواضع وحكمة ومحبة.
هذا وكان فادي حبشي قد أجري حوار مع أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز”، أكد خلاله أنه يشعر بنعمة الله منذ تم اختياره لنعمة الكهنوت واستلام الذبيحة في أول قداس حيث عمل الله في حياتنا، وسنوات الكهنوت، هي سنوات للخدمة والعطاء والمحبة، من أجل حياة الشركة مع الله، والتمسك بكلمة الله الحية والتعليم الصحيح من الكتاب المقدس. كما تحدث عن رسامة قدسه بيد مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في نوفمبر 2008، كما تحدث عن علاقته وما تعمله من أبونا بيشوي الله ينيح روحه. وفي نهاية الاحتفال تم المشاركة في لقمة أغابي وتورته للاحتفال وسط فرحة جميع الشعب المشارك في هذه المناسبة، ربنا يديم أبوة وكهنوت أبونا أنطونيوس ميخائيل إلي منتهي الأعوام، ببركة صلوات ودعوات الشعب وبصيرة وتدبير أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.

Most Popular

Recent Comments