قال مصدر حكومي إن الحكومة الكندية تلقت تأكيدات بأنه سيكون هناك نوافذ لإجلاء المواطنين الكنديين من غزة عبر معبر رفح الحدودي أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
وحذر المصدر، الذي يشارك بشكل مباشر في جهود إجلاء الكنديين، من أن الوضع مائع وأن الأحداث غير المتوقعة يمكن أن تؤثر على الجداول الزمنية لإخراج الكنديين من غزة.
كما قالت منظمة الشؤون العالمية الكندية إنها على اتصال بما لا يقل عن 499 مواطنًا كنديًا ومقيمين دائمين وأفراد أسرهم المحاصرين في الجيب المحاصر منذ ما يقرب من شهر.
و غردت وزيرة الخارجية ميلاني جولي مساء الخميس بأنها تلقت تأكيدات من وزير الخارجية الإسرائيلي بأن الكنديين وعائلاتهم سيتمكنون من مغادرة غزة في الأيام المقبلة. وأضافت أن وزير الخارجية المصري أكد تعاون بلاده في جهود إجلاء الكنديين العالقين في غزة.
كذلك قال رئيس الوزراء جاستن ترودو بالفرنسية للصحفيين في واشنطن العاصمة يوم الجمعة إنه من الواضح أن الوضع معقد للغاية.
و اضاف ترودو إن الحكومة تأمل في السماح للكنديين بالعبور إلى مصر في الأيام المقبلة.
هذا وتأتي أنباء احتمال السماح للكنديين بمغادرة غزة اعتبارًا من يوم الأحد مع تزايد الإحباط بشأن عدم نجاح الحكومة الكندية حتى الآن في هذه القضية.
للمرة الأولى منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، حصل مئات المواطنين الأجانب على موافقة لمغادرة غزة هذا الأسبوع نتيجة للمفاوضات الجارية بين مصر وإسرائيل وحماس. وتتوسط قطر في هذه المفاوضات.
ايضا نشرت سلطة حدود غزة التي تديرها حماس، يومي الخميس والجمعة، قوائم بأسماء مواطنين أجانب من أكثر من اثنتي عشرة دولة تمت الموافقة على مغادرتهم عبر معبر رفح الحدودي.
وقد قام مواطنون من حلفاء مجموعة السبع، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا، بإعداد هذه القوائم، لكن لم يحصل أي كندي على الموافقة حتى الآن.