أقام اجتماع الشهيد أبى سيفين بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالسويس اجتماعه الاسبوعى حول موضوع هام و هو ” محاربة الخوف من الغد و المجهول و الانتصار عليه “.
وبدأ الاجتماع بالصلاة و باقة من الترانيم الروحية وفقرات متنوعه ما بين قراءة الإنجيل و فقرة عن اكثر الشخصيات التى بكت فى الكتاب المقدس و كيف تحمل صليبك بالاضافة الى مسابقات روحية
وتحدث الاستاذ اكرامى اميل الخادم بكنيسة الانبا انطونيوس بالسويس عن “اهم الاسلحه التى تحارب بها الخوف من الغد و المجهول والانتصار عليه ”مستشهدا و متأملا فى بعض ايات الكتاب المقدس موضحا ان المزمور الثالث والعشرون ” الرب راعي فلا يعوزني “يبث بداخلنا الطمأنينة و يعالج الخوف من الغد او المجهول خاصة ان العالم يخوض سلسلة من الاحداث السيئة لذلك نجد ان فى رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي الأصحاح الرابع 6 ” لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله”.
و أكد الاستاذ اكرامى على انه بالصلاة و العشرة مع الله نشعر بالسلام وايضا المفتاح الثانى هو التلذذ بالرب ” فنجد المزمور 37 : 4 ” و تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك ” فهو يدبر كل أمور حياتنا حسب مشورته
كما ان الرب يسوع قال كل ما طلبتموه من الآب باسمي يعطيكم .. اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا”.
فاننا نرى معونة الله في خلال ضيقاتنا لانه يسمح بالضيقة ولكنه يقف معنا فيها وأن نختبر حنو الله ومحبته وعمله من أجلنا
لذلك يجب علينا ان نشكر الله فى كل حين فإن الإنسان الروحي يحيا دائما في سلام وفي شكر ليس فقط بالكلام وإنما من عمق القلب أيضا فالفرح هو موقف الإنسان الدائم الشكر لله فى كل حين.
واختتم الاجتماع بالصلاة و الطلبة من أجل أن يعم السلام و الرخاء و المحبة على العالم كله.