شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس الثلاثاء، احتفالية مستشفى القديسة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين بمدينة الأمل، بمرور ١٥ سنة على افتتاحها وتخريج دفعة جديدة من مركز القديسة ڤيرينا للتمريض بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بدأت الاحتفالية بالصلاة، تلاها عزف النشيد الوطني.
وتضمنت فقراتها فيلمًا تسجيليًّا عن مسيرة مستشفى “العذراء وأبي سيفين” والأقسام الموجودة بها والخدمات التي تقدمها، وألمح الفيلم إلى اختيار وزارة الصحة المصرية للمستشفى ليزورها وفد منظمة الصحة العالمية، وكذلك وفد منظمة اليونيسيف.
كما عرض فيلم عن الخدمات الروحية والاجتماعية التي تقدمها المستشفى للعاملين بها.
وتناول الأستاذ الدكتور سامح كرم رئيس مجلس إدارة المستشفى، في كلمته الخدمات الطبية التي تقدمها حيث أشار إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بكافة التخصصات بلغ ما يقرب من ٢٠٢ ألف مستفيد خلال عام ٢٠٢٢.
ومن جهته قدم نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، التابعة له المستشفى، الشكر لقداسة البابا على حرصه على حضور الاحتفالية وتشجيعه لأبنائه في مركز القديسة ڤيرينا وفي المستشفى، كما شكر أطقم العاملين في المستشفى والمركز، وأسر الخريجين، مشيدًا بكفاءة من يتخرجون من المركز.
واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي شكر خلالها الجميع، مشيرًا إلى أن أكثر أمر تأثر به قداسته من جهة خريجي مركز “ڤيرينا” والأطقم العاملة في المستشفى بأننا نلمس فيهم روح الله العامل بالمحبة والاتضاع والروح الطيبة وروح المساعدة، مستشهدًا بكلمات السيد المسيح “كنت مريضًا فزرتموني” (مت ٢٥: ٣٦).
كما أشاد قداسة البابا بالخدمات التي تقدمها المستشفى، وبتواجد خمسة أطباء في النوبتجية الليلية، وكذلك بتوفير حضانة لأطفال العاملين بالمستشفى، مؤكدًا على أن الخدمات التي تقدمها المستشفى نافعة للكنيسة وللوطن.
ثم وزع قداسته شهادات التخرج على الخريجين البالغ عددهم ١٣٠٠ خريجًا وخريجة من عدد من إيبارشيات مصر.